رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى ميلاده.. أبرز المعلومات عن «شاعر الحب والحرب» نزار قبانى

 نزار قبانى
نزار قبانى

يوافق اليوم الأربعاء الموافق 21 مارس، ذكرى ميلاد الشاعر السوري نزار قباني، الذي طالما أثار الجدل حوله أينما ذهب، حيث جذب الجميع بشعره المتميز والصادم في بعض الأحيان.

نزار قباني هو شاعر سوري معاصر ولد في 21 مارس عام 1923 بمدينة دمشق السورية، لأسرة متوسطة الحال، وكان له خمسة أخوة وصال وهيفاء ومعتز وصباح ورشيد.

وما أثر في نزار الطفل كثيرًا وجعله دائم الدفاع عن حقوق المرأة، هو انتحار إحدى شقيقاته لرفضها الزواج من رجل لا تحبه بطريقة تقليدية.

وتخرج نزار في كلية الحقوق جامعة دمشق، وهو الأمر الذي جعل السياسة تجري في دمه على حد تعبيره في إحدى المقابلات الصحفية، وقد عمل في السلك الدبلوماسي السوري من عام 1945 حتى عام 1966، وقد تدرج في المناصب الدبلوماسية حتى أصبح نائب سفير سوريا بالصين واستقال بعدها للتفرغ لكتابة الشعر.

تزوج من أحد قريباته وأنجب منها توفيق وهدباء، لكنها لم تحتمل اتصال المعجبات به والتفافهم حوله بعد أن اشتهر بكتابة الشعر وطلبت منه الطلاق، وبعد ذلك ارتبط بالأديبة كوليت خوري، لكن علاقتهم لم تكلل بالنجاح، وبعدها التقى ببلقيس الراوي وأحبها من النظرة الأولى وتقدم لخطبتها لكن عائلتها رفضته، لكنه بقى على حبه وتقدم لها مرة أخرى بعد سبع سنوات من رفض أهلها، وتزوجا وأنجب منها طفلتين زينب وعمر، وعاشا حياة عائلية هادئة حتى تم قتلها في انفجار سيارة مخففة استهدفت السفارة العراقية في لبنان.

ظلت أعماله الشعرية من أهم الأعمال في تاريخ الأدب العربي، وله العديد من الدواوين الهامة التي كانت تمزج ما بين الرومانسية والشعر مثل (كتاب الحب، ومئة رسالة حب، وقصائد متوحشة، وأشعار خارجة عن القانون، وإلى بيروت الأنثى، مع حبي، وأشهد أن لا امرأة إلا أنت وكل عام وأنت حبيبتي.

توفي في لندن عام 1998 وقد أوصى قبل وفاته بأن يتم دفنه في دمشق، وبالفعل تم نقل جثمانه بعد الوفاة ودفن هناك.