رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دول العالم تحتفل باليوم العالمي للسعادة (صور)

جريدة الدستور

احتفل العالم باليوم العالمي للسعادة بعدما تم اعتماده من جانب الأمم المتحدة في دورته السادسة والستين اعترافًا بأهمية السعي للسعادة.

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية.

ومن أكثر الدول العربية سعادىة هي دولة الإمارات، ومن خلال النتائج التي شملت الفترة الممتدة من 2013 إلى 2015، ظهرت وجود منافسة بين رباعى يتشكل من الدنمارك وأيسلندا والنرويج وسويسرا، وهى بلدان سجلت حضورها باستمرار فى المراتب العليا من الترتيب.

«دولة الإمارات»
احتفلت الإمارات بـ «اليوم العالمي للسعادة» وذلك على وقع النتائج الإيجابية والتقدم المستمر الذي تحققه في مؤشر السعادة العالمي حيث بات الإماراتيون أسعد شعب عربي وفي المركز الـ 11 عالميا سنة 2018.
واستبدلت الإمارات طوابع تأشيرات الدخول والأختام في المطارات برموز تعبيرية مبتسمة، طبعت على جوازات سفر الزائرين، وحصل 100 من المسافرين القادمين عبر مطارات الإمارات المتحدة على رحلات وتوصيلات مجانية بسيارات الأجرة طوال النهار.

كما قدمت بعض محطات مترو دبي الهدايا التذكارية إحياء لهذا اليوم الاحتفالي، بالإضافة لرحلات مجانية بالحافلات بعد الخروج من محطة المترو.

واستمر الاحتفال على هذا الشكل طوال اليوم، بحيث طبعت الأختام في مراكز الدخول لهذا البلد، واستخدمت فيها عبارة "مرحبا بكم في الإمارات السعيدة".

الجدير بالذكر أن دولة الإمارات تنظر للسعادة كونها هدف إنساني وحق مكتسب لجميع مواطنيها والمقيمين على أرضها وحتى الزوار، لذلك قامت باستحداث أول وزارة للسعادة في العالم.

«سويسرا»
من الدول الأكثر سعادة حول العالم حيث يسود بها الهدوء والسلام حيث لم تتدخل في الحربين العالمية الأولى والثانية، وكذلك معظم الصراعات العالمية الحديثة، كما أنها لم تنفق المليارات على التسلح العسكري.
ويرجع أن ساعات العمل بسويسرا 35.2 ساعة أسبوعيًا، بمقارنة 38 ساعة في إسبانيا، 42.1 في اليونان، 48.9 في تركيا. يتمتع السويسري الحاصل على عقد عمل بإجازة 4-5 أسابيع مدفوعة الأجر سنويًا.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للسعادة من خلال الذهاب للمطاعم وتناول الشيكولاته حيث تشتهر كونها دولة بها احسن أنواع الشيكولاته ويبلغ نصيب الفرد من الشوكولاتة، حوالي 240 لوح شوكولاتة سنويًا، لوح ونصف في اليوم الواحد.

«الدنمارك»
الدنمارك يعشقون الاحتفال باليوم العالمي من خلال الانطلاق في الهواء الطلق والعمل على جعل منازلهم تحمل الشكل الرومانسي من خلال انتشار الورود في كافة الارجاء الخاصة به.
ولديهم ثقافة خاصة بهم للاسترخاء وهي الجلوس أمام المدفئة في الليالي الباردة مرتديًا «بلوفر» من الصوف بينما تحتسي المشروبات الدافئة، وتداعب كلبك، وربما تكون محاطًا بالشموع، أو ربما تجلس في الفراش متدثرًا باللحاف بينما تشاهد التليفزيون وتحتسي الشاي.