رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قرية غزالة بالشرقية تدشن دعوات لتخصيص عيد قومى لها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أطلق مجموعة من أهالى قرية غزالة، دائرة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، دعوات لتخصيص يوم ليكون عيدًا قوميًا للقرية.

وقال إبراهيم العسيلى، من أبناء القرية وصاحب الفكرة، إن قرية غزالة لها بصمة جميلة فى تاريخ مقاومة الاحتلال إبان ثورة 1919، مطالبا بتخصيص يوم 19 مارس كعيد قومى للقرية احتفالا ببطولة قام بها الأهالى ظلت خالدة فى التاريخ.

وأضاف فى تصريح خاص لـ«الدستور» أنه حين انتفض الشعب المصري لمقاومة العدوان، الذى رفض أن يصبح شعب مصر حرا ديمقراطيا، واعتقلت السلطات سعد زغلول وزملاءه ونفوهم لجزيرة مالطا، شهدت مصر العديد من العمليات التاريخية والمقاومات الشعبية للتعبير عن رفض الاحتلال، ولم تكن قرية غزالة بعيدة عن الحراك الثورى والوطني.

وقال العسيلى إن القرية والمحافظة كاملة فقدت يوم 19 مارس 1919 أحد أبنائها فى إحدى عمليات المقاومة الشعبية، فهب أبناء غزالة كما كان متبعا لقطع خطوط السكك الحديد، خاصة أن الخط الذي يمر أمام غزالة يربط الإسماعيلية بالقاهرة، وكانت تتواصل الإمدادات من معسكرات الإنجليز بالإسماعيلية للقاهرة لقمع الثوار، فذهب مجموعة من الشباب والأهالي من أبناء غزالة الذين غمرتهم الحماسة والفداء وحب الوطن، وعلي رأسهم ابن القرية البطل إبراهيم المعلاوي، وفكوا قضبان السكة الحديد بقرية أبوالأخضر المجاورة لغزالة، وقطعوا الإمداد والاتصال على جنود الاحتلال، وكانت القضبان ثقيلة للغاية، وأثناء فكها ونقلها وسط الظلام الدامس، أصر الشهيد على حملها وحده، فيما كان الآخرون يؤدون عملًا آخر لسرعة إتمام المهمة، فسقط «المعلاوي» شهيدا فى بحر أبوالأخضر المتفرع من ترعة الإسماعيلية.

ودعا العسيلى أبناء غزالة ورموزها والمهتمين بالتراث والتاريخ للمساعدة في إنهاء الإجراءت اللازمة لجعل الاحتفال العام المقبل رسميا بحضور القيادات الشعبية والرسمية بتخصيص اليوم كعيد قومى للقرية.