معارضو «بوتين» بعد فوزه.. سنتحول إلى كوريا الشمالية

أثار فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في الانتخابات الرئاسية واستمراره في الحكم، غضب المعارضين وحكام ورؤساء العالم الذين يرونه أنه زعيم ديكتاتوري يقبض على مقاليد الحكم ويحول روسيا لإمبراطورية خاضعة له.

وقال خصوم «بوتين» السياسيين إنه يستخدم تكتيكات غير شريفة بشكل فاضح وسط أدلة فيديو على وجود صناديق اقتراع محشوة بالأصوات المزيفة وأشخاص يحرسون عملية التزوير في مراكز الاقتراع ومخالفات أخرى في بيانات التصويت.

وقال فلاديمير جيرينوفسكي، المرشح الذي جاء في المركز الثالث، إن التلاعب في الانتخابات كان كبيرًا لدرجة أن مستوى «بوتين» الحقيقي في الاستطلاعات الحرة لن يكون أكثر من 40 %.

وأكد المرشح الشيوعي وصاحب المركز الثاني بافل جرودينين، أن الاستطلاع كان «غير شريف» والانتخابات كانت الأقذر منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

وحذر العمدة المستقل ييكاترينبرج يفجيني رويزمان، من الانزلاق نحو الاستبداد مع تولي «بوتن» ولايته الرابعة قائلا: «إن نوعية الحياة ستزداد سوءًا بشكل تدريجي، لكن مع كل انتخابات رئاسية جديدة سيكون الإقبال أعلى، وسوف يستمر تصنيف الرئيس في الارتفاع – وسيصبح نموذج كوريا الشمالية أقرب وأقرب».

فيما قالت المرشحة الوحيدة، كسينيا سوبتشاك، بسخرية: «أنا أقر بأن بوتين اليوم يحظى بدعم الأغلبية، وهو محمي بطرق مختلفة». وأوضحت «حملة قذرة..لا سيما..اعتقالات مؤيدينا في مختلف المدن، وكذلك محاولات ترهيبنا».

المرشح الليبرالي غريغوري يافلينسكي، أصر على أنها ليست انتخابات حقيقية، وحذر من أن روسيا ذاهبة إلى هاوية خطيرة.