قى ذكرى ميلادها.. أبرز المعلومات عن الشاعرة جميلة العلايلى

يصادف اليوم الثلاثاء الموافق 20 مارس ذكرى ميلاد الشاعرة جميلة العلايلي، والتي صدر لها الديوان الأول بعنوان "صدى أحلامي" عام 1936؛ ليؤرخ ما اعتبره كثيرون أول ديوان شعري تنشره المرأة العربية في النهضة الحديثة.

ويرصد "الدستور" أبرز المعلومات عن جميلة العلايلي:

- ولدت في العشرين من مارس عام ١٩٠٧م، في مدينة المنصورة.

- هي أديبة وشاعرة مصرية، تزوجت من سيد ندا وأنجبت منه جلال سيد ندا.

- كانت بداياتها الأدبية والشعرية سابقة على "أبولو"، حيث كانت شاعرة مجلة "أبولو"، وكان يطلق عليها الشاعرة الأبولونية ويرجع الفضل فيها إلى الأديبة مي زيادة، واستقبل شعر جميلة العلايلى استقبالًا طيبًا من الدكتور أحمد زكي أبوشادي، رائد أبولو، والدكتور إبراهيم ناجي وعلي الجندي والدكتور زكي مبارك والدكتور محمد مندور وصالح جودت وغيرهم من النقاد، فشجعها ذلك على الانتقال من المنصورة إلى القاهرة للإقامة الدائمة فيها.

- انتقلت إلى القاهرة بعد أن شجعها كثيرون من الأدباء والقراء والمتابعين لشعرها على ضرورة التواجد في عاصمة الثقافة، وأن تلتقي بكبار الشعراء، فكانت جميلة صاحبة صالون أدبي يجمع كبار الأدباء والكتاب، وكانت ترتاد صالون مي زيادة وهدى شعراوي، وتزور القاهرة لتحضر الندوات الثقافية، إلى أن انتقلت بصالونها إليها بمساعدة زوجها الصحفي سيد ندا.

- أصدرت مجلة "الأهداف" عام 1949، ونشرت بها مقالاتها وأعمالها الأدبية والشعرية، وظلت تنشر ما بها ما يحث على القيم والمثل ويناقش قضايا الأخلاق والآداب ويهدف إلى الإصلاح حتى عام 1975.

- كانت صاحبة صالون أدبي، به الكثير من الأدباء وشعراء زمانها ومفكريه‏، وكانت تتردد على صالون "مي"، وتلتقي فيه بعدد من أعلام العصر، مثل لطفي السيد والعقاد وسلامة موسى والشيخ مصطفى عبدالرازق وغيرهم، وتعرفت في صالون هدى شعراوي على أحمد محرم، ومختار الوكيل‏.

- بعد أربعين عاما من ديوانها الأول أصدرت ديوان "صدى إيماني" 1976، وجمعت فيه شعرها الصوفي والإيماني، وفي حين كان مقررًا لديوانها الثالث "نبضات شاعرة" الصدور عام 1951، إلا أن مشكلاتها الشخصية وحزنها على فراق والدتها وزوجها أجلا صدوره حتى عام 1981.

- توفيت جميلة العلايلي في 11 أبريل عام 1991.