رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استمرارًا لانتهاكات تركيا ضد السوريين الأبرياء.. «الديكتاتور» يعلن احتلال 4 مدن جديدة

الديكتاتور رجب طيب
الديكتاتور رجب طيب أردوغان

يواصل جيش الاحتلال التركي عملياته العسكرية في المدن السورية، وقتل العشرات من السوريين الأبرياء لتحقيق أطماع الديكتاتور رجب طيب أردوغان، في دمشق، ونهب مقدرات شعبها، وتاريخها.

وأعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى تصريح له، أنه يخطط لاحتلال 4 مدن سورية أخرى، وهى «منبج، والقامشلى، وعين العرب، ورأس العين»، وهو ما يعد انتهاكا جديدا للمواثيق والأعراف الدولية بسبب الممارسات التركية التى لا تحترم سيادة الدول على أراضيها وتعزز العنف والاقتتال الداخلى شمال سوريا.

وتستعرض «الدستور» فى السطور التالية أهمية المناطق السورية التى أعلن الديكتاتور احتلالها.

«القامشلي»
مدينة سورية، تقع في جهة الشمال الشرقي على الحدود مع تركيا، وعلى مقربة من سفح جبال طوروس، بمحاذاة مدينة نصيبين التركية، وتتبع إداريا محافظة الحسكة، ويمر بالمدينة نهر الجقجق، يسكن بها خليط من العرب ومن الأكراد لذلك هي مطمع قوي لحكومة الديكتاتور أردوغان في حربه للقضاء على الأكراد.

«الباب»
وتعتبر مدينة الباب من المدن القديمة في التاريخ، يرجح أنها تعود إلى العهد الروماني، وذكرها العديد من المؤرخين والرحالة في كتبهم، فذكرها الرحالة ابن جبير في كتابه رحلة ابن جبير، كما ذكرها المؤرخ ياقوت الحموي في معجم البلدان.
وتعد مطمع لتركيا، لوجود أقنية مائية جوفية مندثرة يقال إنها تعود للعهد الروماني كان يمر من خلالها نهر الذهب في المدينة، وفي شمالها تل أثري يدعى «تل بطنان»، تكثر على سطحه قطع فخارية، ولقى أثرية يعتقد بأنها تعود للعهدين الحثي والآرامي، بالإضافة إلى تأمين حدود تركيا الجنوبية.

«منبج»
فيما تقع مدينة منبج في شمال شرق محافظة حلب في شمال سوريا، على بعد 30 كم غرب نهر الفرات، و80 كم من مدينة حلب، حيث أنها مدينة مقدسة لما لها من حرمة دينية لدى سكانها، لما تحتويه من معابد «وثنية» يحج إليها الألوف من الوثنيين، لحضور الأعياد والاحتفالات الدينية.
وتم تدمير أجزاء واسعة من المدينة، على يد قوات الاحتلال التركي، لإخراج عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، وهي قريبة من الحدود التركية لذلك قام، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بمحاصرتها، ودخول القوات التركية إليها.

«رأس العين»
فيما تعد مدينة رأس العين، أثرية سورية، تقع في شمال محافظة الحسكة، على الحدود التركية السورية، يعود تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد، وهي النقطة التي يعبر منها نهر الخابور إلى الأراضي السورية، وتتميز المدينة بموقع استراتيجي، حيث تبعد مسافة 85 كم عن مدينة الحسكة، و90 كم عن مدينة القامشلي، وتبلغ مساحتها 23 ألف كم مربع.

جدير بالذكر أن جيش الاحتلال التركي شن مؤخرا غارات جديدة على عدد من المواقع في منطقة عفرين السورية، التي يسيطر عليها مقاتلون أكراد.