رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى وفاته.. أبرز المعلومات عن الفنان يحيى شاهين

يحيي شاهين
يحيي شاهين

يصادف اليوم الأحد الموافق 18 مارس ذكرى وفاة الفنان يحيى شاهين، الذي ينتمي للجيل الذهبي في السينما، حيث جسد عشرات الأدوار ما بين الشباب والكهولة، لكن تعتبر شخصية «سي السيد» هو الدور المحفور له في ذاكرة السينما.

وترصد «الدستور» أبرز المعلومات عن الفنان يحيى شاهين:ـ

- ولد بجزيرة ميت عقبة بالجيزة عام 1917.

- بدت عليه موهبة التمثيل وهو في مدرسة عابدين الابتدائية، ثم التحق بمدرسة العباسية الصناعية، حيث نال دبلوم الفنون التطبيقية قسم «نسيج» عام 1933.

- اكتشفه «بشارة واكيم» ولكنه عمل موظفًا في المحلة وقتها، ثم انضم بعد ذلك إلى الفرقة القومية للمسرح وعمل مع «فاطمة رشدي» في مسرحها ولمع في مسرحية «مجنون ليلى»، وظل يعمل بين السينما والمسرح، حيث تفرغ للسينما عام 1946 بعد أن توقف عن العمل في مسرحية «مرتفعات ويذرنج».

- الفنان الراحل تزوج عام 1959 من سيدة مجرية مُطلقة، وكان لديها طفلان، وبعد أن أنجب منها ابنتين، ثم قررا الانفصال بعد ست سنوات من الزواج لاختلاف طباعهما، ولكن طليقته أخذت ابنتيه وسافرت بهما إلى المجر، فأصيب بإحباط شديد وعاش في عزلة كبيرة لمدة عامين، ثم طلب من أقاربه أن يجدوا له عروسًا أخرى تناسبه وتتفهم طبيعة عمله كفنان، وبالفعل وقع الاختيار على السيدة مشيرة عبدالمنعم.

- يحيى شاهين تزوج بعد فترة خطبة قصيرة وتم عقد القران بشكل عائلي محدود، وأهدى العروس «خاتم سوليتير» كشبكة الزواج، وأنجبا ابنة وحيدة تُدعى داليا وكان في سن كبيرة، وعاشا سعداء للغاية حتى وفاته في 18 مارس عام 1993.

- رشحته أم كلثوم لبطولة فيلمها «سلامة»، بعدما اعتذر عنه الفنان حسين صدقى، ولم يصدق هذا الممثل نفسه، فكيف يقوم ببطولة أمام عملاقة بحجم أم كلثوم، لكنها قررت أن تساعده على تخطى هذا الحاجز النفسى، وحرصت على أن تتناول معه وجبات الغداء والإفطار يوميًا، وذات مرة سألته عن أجره، فقال إنه تقاضى 150 جنيهًا، الأمر الذى أغضبها كثيرًا، فطلبت المنتج، وأكدت له أنه لو لم يتقاض نفس أجر حسين صدقى، الذى يقدر بـ600 جنيه، ستنسحب من العمل، فخضع لها المنتج، وظل جميلها محفورًا فى ذاكرة يحيى شاهين، الذى لم يقبل بعدها يومًا أن يتخاذل أو يتساهل فى حقوقه.