رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى وفاته.. أبرز المعلومات عن الملك فاروق

الملك فاروق
الملك فاروق

يصادف اليوم الأحد الموافق 18 مارس، ذكرى وفاة الملك فاروق، حيث أنه ابن الملك فؤاد الأول ابن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، آخر من حكم مصر من أسرة محمد علي، وآخر من لقب بالملك فيها.

وترصد «الدستور» أبرز المعلومات عن الملك فاروق:

- ولد في القاهرة وتعلم بها وبفرنسا وبإنجلترا، والملك فاروق هو الابن الأصغر والولد الوحيد مع خمسة شقيقات أنجبهم الملك فؤاد الأول، ولد في 11 فبراير سنة 1920.

- أصبح وليًا للعهد وهو صغير السن، واختار الملك الوالد فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد.

- في 4 فبراير عام 1942 قامت القوات البريطانية بمحاصرته بقصر عابدين، وأجبره السفير البريطاني في القاهرة السير مايلز لامبسون على التوقيع على قرار باستدعاء زعيم حزب الوفد مصطفى النحاس لتشكيل الحكومة بمفرده أو أن يتنازل عن العرش.

- أطاحت به حركة الضباط الأحرار المكونة من مجموعة من الضباط صغار السن نسبيًا بقيادة اللواء محمد نجيب وذلك بعد ثورة 23 يوليو التي تمت في 23 يوليو 1952. وتنازل عن العرش في 26 يوليو 1952 لابنه أحمد فؤاد الثاني، علمًا بأن الضباط الأحرار كانوا قد قرروا الاكتفاء بعزله ونفيه من مصر، بينما أراد بعضهم محاكمته وإعدامه كما فعلت ثورات أخرى مع ملوكها.

- بعد تنحى فاروق عن الحكم وسفره إلى إيطاليا ارتبط بعلاقة قوية مع الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون، التى كانت معه فى آخر لحظاته قبل أن يتوفى فى 18 مارس 1965 بسبب التخمة.

- أثناء إقامته في موناكوا قام الأمير رينيه بمنحة الجنسية وبعدها أعطاه جواز سفر دبلوماسيًا عام 1960 وذلك قبل وفاة رينيه بخمس سنوات.

- تزوج مرتان، الأولى كانت وهو في سن الثامنة عشر وذلك من صافيناز ذوالفقار وقد تغير اسمها إلى فريدة بعد الزواج، وأنجبت له بناته الثلاث الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، ثم طلقها إثر خلافات كبيرة ربما كانت تتعلق بعدم إنجابها طفلا ذكرا ليرث العرش، وقد اعترض الشعب على الطلاق وخرجت مظاهرات منددة بطلاقهما.

- تزوج بعدها من زوجته الثانية ناريمان صادق، وكانت حينها في السادسة عشر من عمرها. وهي التي أنجبت له ولي العهد الأمير أحمد فؤاد الذى تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبدالمنعم بعد تنازله عن العرش مجبرا تحت رغبة الجيش المصري بقيادة الضباط الأحرار وعلى رأسهم قائد مجلس قيادة الثورة اللواء محمد نجيب.