«الجزيرة».. تاريخ من وقائع تزييف الحقائق المتعمد

استمرت قناة الجزيرة القطرية في إعلان العداء المستمر مع الدول العربية، وخاصًة مصر باعتبارها الشقيقة الكبرى ودرع الأمان لكل العرب، وبدأت الجزيرة في بث الأخبار الكاذبة حول مصر منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير وإلى الآن.

كان أخر وقائع التضليل، هو بث الجزيرة لمشاهد قديمة على أنها مشاهد من الانتخابات الرئاسية المصرية التي حاليًا في الخارج، وهو الأمر الذي أثار غضب المصريين داخل وخارج مصر.

وهناك عدة وقائع استهدفت فيها الجزيرة مصر ودول عربية أخرى، وفي واقعة سابقة نشرت قناة الجزيرة صورًا لأطفال تم قتلهم في سوريا على إنها صور لأطفال قتلهم الجيش المصري في ليبيا، ولكن الأمر تم توضيحة من قبل قناة العربية التي نفت ذلك؛ لأن الصور كان في أرشيفها.

وفي واقعة أخرى نشرت قناة الجزيرة مقطع فيديو يظهر فيه عددًا من السجانين وهم يعذبون عددًا من السجناء وأدعت قناة الجزيرة أن الفيديو من أحد السجون في اليمن، وهو الأمر الذي أثار غضب الإعلام اليمني وقد نفت قناة اليمن الفضائية ذلك في بيان صحفي أوضح أن المقطع لم يتم تصويرة في اليمن.

وضمن سلسلة الأكاذيب نشرت قناة الجزيرة، صورًا يظهر فيها عدد من الرجال مقتولين بشكل بشع وقد إدعت أنها من فض اعتصام رابعة، فيما كانت الصور مفبركة وجميع من فيها أحياء.

وبعد ذلك نشرت قناة الجزيرة فيلم تم تصنفيه كأكثر الأفلام الوثائقية استفزازًا في تاريخ الإعلام العربي، حيث ظهر فيه عددًا من الأشخاص مرتدين زي الجيش المصري ويقولون إنه تم إجبارهم على دخول الجيش.

كما قدمت الجزيرة تقرير سمته بالتحقيق الاستقصائي عن عدد المشاركين في ثورة 30 يونيو وقدرته بأنه لم يتجاوز 500 ألف مصري، لكن ما أوقعهم في شر أعمالهم هو نشر نفس القناة على موقعها الرسمي في بيان سابق لها أن عدد المشاركين في الاحتفال بخلع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك قد تجاوز الأربعة ملايين مصري، وهو ما وضعها في موقف مخجل كأنها تناقض نفسها.