رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يتحدث العربية بطلاقة».. مَن هو المرشح الأقرب لخلافة نتنياهو؟

 نتانياهو
نتانياهو

بعد أشهر من التحقيقات المتواصلة أصدرت الشرطة الإسرائيلية رسميًا توصياتها بمقاضاة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالفساد والاحتيال واستغلال الثقة، لتضع مصير نتنياهو وحكومته في يد النائب العام، وسلطت وكالة بلومبرج الأمريكية الضوء في ملحقها الاقتصادي على السياسي الإسرائيلي موشيه كحلون، مؤكدة أنه المرشح المفضل لقيادة إسرائيل بعد نتنياهو.

ويرصد"الدستور" من هو موشيه كحلون:
- ولد موشيه كحلون في 19 نوفمبر 1960 في جفعات أولجا قرب مدينة الخضيرة التابعة لمدينة حيفا الإسرائيلية، لعائلة متواضعة من اليهود الشرقيين قدمت إلى إسرائيل من طرابلس الليبية.

- حصل على شهادة بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة حيفا، ودرس في كلية جون كنيدي للإدارة العامة في جامعة هارفرد الأمريكية.

- عمل كحلون في تجارة قطع السيارات حتى عام 2001، ثم أصبح نائبا في الكنيست عن حزب الليكود مدة عشرة أعوام منذ 2003، وتولى وزارة الاتصالات عام 2009.

- دخل كحلون إلى الكنيست لأول مرّة في انتخابات العام 2003، ضمن قائمة الليكود، الحزب الذي انتمى إليه منذ شبابه.

- كان كحلون، الذي يتحدث العربية، في حزب "الليكود" في الجناح اليمين الأكثر تشددا، وكان من بين فريق المتمردين في الكتلة النيابية، على رئيس الحزب أريئيل شارون، إبان حكومته الثانية 2003 - 2006، على خلفية خطة إخلاء مستوطنات قطاع غزة، وصوّت كحلون ضدها، وكانت الخلافات داخل الحزب قد أدت إلى انشقاق قاده شارون ذاته.

- في انتخابات 2006، حصل كحلون على مقعد متقدم في لائحة الحزب، كونه خارج المعسكرات الداخلية، وهو من الوجوه اليهودية الشرقية، ومن أحياء الفقر، التي يسعى الليكود للتغلغل فيها أكثر.

- وفي انتخابات 2009، حلّ  كحلون في المرتبة الثانية مباشرة بعد رئيس الحزب بنيامين نتنياهو، الذي أسند له في حكومته 2009- 2013 حقيبة الاتصالات. قاد كحلون في ولايته تلك خطة إصلاحات كبرى، في مركزها زيادة المنافسة، وفرض أنظمة جديدة في سوق الاتصالات الخليوية أساسا، ولاحقا الأرضية، وأدت سلسلة الإصلاحات إلى انخفاض حاد في أسعار الاتصالات الخليوية، بنسبة 60% واستمرت لاحقا في الهبوط، فتسجل هذا الإنجاز لصالح كحلون، باعتباره "نصير الجمهور والفقراء".

- انشق كحلون عن الليكود وأسس حزب "كلنا" الذي حصل على 10 مقاعد في الانتخابات الأخيرة وهو إنجاز انتخابي جعله عنصرا حاسما في تشكيل الحكومة.

- فاجأ كحلون الساحة السياسية بقراره في نهاية العام 2012، عدم خوض الانتخابات البرلمانية، دون أن يوضح الأسباب، ولكن منذ ذلك الحين، ظهرت تقديرات بأن كحلون يخطط إلى ما هو بعد، ولكن كحلون ذاته، تجند نوعا ما لحملة الليكود الانتخابية في مطلع 2013.