رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روايات نجمات «أفلام الكبار» تهدد عرش «ترامب» بالبيت الأبيض

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كانت الدعوة موجهة لتناول العشاء، ولكن عندما وصلت النجمة الإباحية ستورمي دانيلز إلى غرفة فندق
رجل الأعمال الشهير دونالد ترامب، وجدته في صيف 2006 مرتديًا ملابس النوم، جالسًا على الأريكة بالبيجاما، هكذا وصفت «دانيلز» مقابلتها الأولى بالرئيس الأمريكي.

وفي مشهد آخر، كانت ميلانيا، السيدة الأولى في البيت الأبيض، مع ابنها بارون الذي لم يكمل وقتها عامه الرابع.

وفقًا لـ«دانيلز»، التي كانت آنذاك واحدة من أكبر نجوم صناعة أفلام الكبار، فإن بداية اللقاء كانت توافقية، إلا أن الرئيس الأمريكي يصر حتى الآن على نفي تلك العلاقة، مؤكدًا على أن هذه الرواية لم تحدث قط، فيما رفض متحدث باسم البيت الأبيض الأقاويل بأنها تقارير يتم إعادة تدويرها، ونشرت قبل الانتخابات الرئاسية التي أتت بـ«ترامب» للبيت الأبيض.

وبعد مرور 12 عامًا، عادت ستورمي دانيلز، إلى مطاردة «ترامب» بطريقة مدهشة، فيما علقت صحيفة «ديلي ميل» على قصة الرئيس الأمريكي ونجمة أفلام الكبار، بأن القصه مليئة بالبهرجة التي تثير الإعلام، فيما يعتقد البعض أن الفضيحة سيكون لها تأثيرًا بالغًا، وعواقب وخيمة على الرئيس.

ويقول التقرير إن الحديث عن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، أو صواريخ كوريا الشمالية، يمكن أن تحقق نهاية مبكرة لرئاسته، إلا أن هناك اعتقادًا سائدًا داخل الأوساط السياسية في واشنطن بأن تكون نجمة الأفلام الإباحية سببًا رئيسيًا في نهاية رئاسة «ترامب».

وقد خاضت النجمة محاولات لإلغاء اتفاق عدم الكشف عن المعلومات في عام 2016 الذي يمنعها من مناقشة علاقتها مع ترامب، فيما يتوقع البعض بأن اعترافاتها ستفتح البوابات أمام طوفان من الكشف القبيح عن حياة الرئيس الخاصة.

«دانيلز» البالغة من العمر 38 عامًا، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، ليست نجمة الترفيه الوحيدة للبالغين التي تحدث عن سلوكيات «ترامب»، فكاتب عمود محترم في صحيفة نيويورك تايمز توجه بأنه «أول رئيس بورنو لأمريكا».

ثلاثة من نجوم الأفلام الإباحية الكبار الآخرين كشفوا أيضًا عن فضائح جنسية تخص الرئيس الأمريكي، كارن ماكدوجال التي ظهرت في مجلات البلاي بوي عام 1998، زعمت أنها أقامت علاقة مع دونالد ترامب لتسعة أشهر وبعد أول لقاء حميمي بينهما عرض عليها مقابلًا ماليًا إلا أنها رفضت وقالت «لست أنا تلك الفتاة، أنت مميز»، ووفقًا لـ«ماكدوجال» فإن الرئيس الأمريكي كان يحب الحديث عن نفسه وابنته إيفانكا باستمرار وأنه قال إنه لا ينام مع زوجته في حجرة واحدة لأنها تحب أن تقرأ وأن يكون لها مساحتها الشخصية.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض، في بيان له، إن «ترامب» ينكر وجود علاقة مع « ماكدوجال»، مشيرًا إلى أن القصة مجرد أخبارًا مزيفة.

وزعمت جيسيكا دريك، التي لعبت دور البطولة مع «دانيلز» في أحد أفلامها، أن «ترامب» حاول ملامستها وتقبيلها والاعتداء عليها في بطولة الجولف ببحيرة تاهو.

وتدعي «ديرك» أن «ترامب» عرض عليها 10000 دولار واستخدام طائرته الخاصة مقابل إقامة علاقة حميمة معها، لكنها رفضت.

ونفى المتحدث باسم البيت الابيض رواية «ديرك»، وقال إنها خاطئة تمامًا وسخيفة.

وبدورها تحاول «دانيلز» التخلص من الاتفاق الذي عقدته مع محامي «ترامب» وهو السكوت بمقابل مالي يصل إلى 130000 ألف دولار، وإذا سُمِح للدعوى القضائية بالمضي قدمًا، قد يتعين على الرئيس ومحاميه الشخصي الإدلاء بشهادتيهما أمام المحكمة.