كل ما تريد معرفته عن مرض التصلب الوحشى

لم يكن البروفيسور ستيفن هوكينج أشهر عالم فحسب، بل كان أشهر مريض أمراض عصبية حركية، أدهش الجميع بمحاولاته المتكررة فى عالم الفيزياء، وكذلك فى حروبه مع ذلك المرض المعروف باسم «التصلب الوحشى».

ويقدم موقع «mirror» أسباب وأعراض وعلاج مرض «التصلب الوحشى»:

- يؤثر المرض على الجسم حيث يسبب تدهورًا تدريجيًا للأعصاب في الدماغ والحبل الشوكي الذي يتحكم في العضلات، مما يؤدي إلى ضعف وهزال العضلات.

أسباب المرض
- تشمل العوامل البيئية مثل السموم والمواد الكيميائية، والالتهابات الفيروسية.
- بعض أنواع الأمراض العصبية الحركية الموروثة.
- يتم تشخيص أكثر الناس شيوعًا في الستينيات والسبعينيات.

أعراض المرض
- في المرحلة الأولى من المرض، هناك ضعف وهزال، يتطور على مدى بضعة أشهر، وعادة ما يؤثر على عضلات اليدين والذراعين أو الساقين.
- قد تكون هناك حركات ارتعاش في العضلات، تصلب وتشنجات، وصعوبة أداء حركات التواء.
- مع تقدم المرض، يوجد التعثر عند المشي، أو صعوبة تسلق الدرج، وربما تشويش الكلام وصعوبة في البلع.
- قد يسقط الرأس للأمام لأن عضلات العنق ضعيفة للغاية بحيث لا يمكن دعمها، وصعوبة في التنفس بسبب ضعف العضلات التي تتحكم في التنفس.

كيفية العلاج
- في الوقت الحاضر، لا يمكن لأي علاج أن يبطئ من تطور مرض العصبونات الحركية بشكل ملحوظ، إلى أن البعض يستخدم دواء يطلق عليه riluzole يمكن أن يكون له بعض الفوائد.
- وقد يشمل علاج الأعراض مضادات الاكتئاب والمضادات الحيوية لعلاج التهابات الصدر، ويمكن إجراء عملية استئصال المعدة لعلاج البلع، لأنها تعتبر الفتحة الجراحية التي يتم من خلالها إدخال أنبوب تغذية دائم إلى المعدة أو الأمعاء الدقيقة مباشرة.