رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد شحاتة: الدولة فى عهد السيسى تحولت إلى «خلية نحل» لا تتوقف عن العمل

جريدة الدستور

رئيس «المعمورة للتعمير» وصف الوضع الحالى للاقتصاد بـ«المبشر للغاية»
كشف أحمد شحاتة، رئيس شركة المعمورة للتعمير، عن أن استثمارات المشروعات التى تنفذها الشركة حاليًا، تبلغ مليارى جنيه، لافتًا إلى تقديمها حصرًا بممتلكاتها منذ مدة، عقب الحديث عن طرح الشركات الحكومية فى البورصة.
ووصف، فى حوار مع «الدستور»، المشروعات التنموية التى أطلقتها مصر فى الفترة الحالية، بـ«غير المسبوقة»، مشددًا على أن مصر تمر بفترة هى الأفضل على مدار التاريخ.
ورأى أن القطاع الخاص لا يستطيع منافسة القطاع العام فى مشروعات الاستثمار العقارى، وذلك بسبب الثقة الموجودة لدى العملاء فى الشركات الحكومية.



■ بداية.. كيف ترى الاستثمار العقارى فى مصر حاليًا؟
- خلال فترة تحرير سعر الصرف، التى أدت إلى رفع التكلفة، احتجب المشترون، لكن ذلك لم يؤثر بالضرر على القطاع، فالاستثمار العقارى لم يمرض ولن يموت.
■ هل الإقبال على القطاع الخاص أكبر أم على القطاع العام؟
- القطاع الخاص لا يستطيع منافسة القطاع العام، فى ظل أن العميل المصرى يثق أكثر فى الشركات الحكومية، بسبب أن هذه الشركات ليس لها مصلحة فى غش أو مخالفة.
■ وماذا عن شركة «المعمورة» ومراحل تنميتها؟
- «المعمورة» هى شركة تنمية سياحية وتعمير، تم إنشاؤها عام ١٩٦٤، وكانت أول شركة تنشئ أول «كومباوند» على مستوى مصر، عبارة عن قرية سياحية، ومنذ هذا الوقت انطلقت الشركة فى الإسكندرية والساحل الشمالى، ثم انتقلت إلى مناطق مميزة فى القاهرة والجيزة و٦ أكتوبر.
أنشانأ مشروعات بالقاهرة، فى المعادى وزهراء المعادى وأكتوبر ومدينة نصر، ومشروعاتنا عبارة عن سكن فوق المتوسط، نظرًا لتميز الشركة فى مجال التعمير، وذلك بنظام راقٍ يليق بمستوى شركتنا وروادها.
■ هل أنشأت الشركة مشروعات للإسكان المتوسط؟
- أنشأنا إسكانًا متوسطًا فى «المعمورة البلد» للعاملين ولمحدودى الدخل، بأسعار تناسب الطبقة المتوسطة.
■ ماذا عن المشروعات الأخرى؟
- لدينا عمارات فى مناطق الإبراهيمية و«دير الميه» فى منطقة المعمورة، وهى منطقة راقية وتتمتع بسمعة رائعة للغاية، وغنية عن التعريف، لذا نستثمر فى الوقت الحالى هناك، على أرض متوافرة، لدينا فيها عمارتان يتم إنشاؤهما.
■ وماذا عن مشروع الشركة فى مدينة ٦ أكتوبر؟
- عبارة عن «كومباوند»، ضمن التوسعات الشمالية فى مدينة ٦ أكتوبر، ووصلنا فى البناء إلى نسبة جيدة للغاية، وتبلغ استثماراته فوق الـ٤٠٠ مليون جنيه، وهو يضم منطقة الخدمات، التى ستكون سوقًا تجارية متعددة الأغراض، عبارة عن مول كبير لخدمة «الكومباوند» والمنطقة بشكل عام.
■ وماذا عن مشروع الشركة الجديد فى منطقة «الإبراهيمية»؟
- المشروع فى مرحلة التراخيص، وهو مجمع سكنى على مساحة ٦ آلاف متر، به ٤٢٩ وحدة سكنية، واستثماراته لا تقل عن ٧٥٠ مليون جنيه.

■.. وتطوير شاطئ المعمورة؟
- بالنسبة للشاطئ، نعمل حاليًا على تطوير سور الشاطئ قبل افتتاحه قبل عيد الفطر، وسيكون على مستوى راقٍ جدًا يليق باسم شركة المعمورة ومدخل المنطقة، وهناك خطة لتطوير بوابة الشاطئ والمدخل، وذلك فى إطار خدمة رواد المعمورة والسكان بالمنطقة.
■.. ومشروعات غرب إسكندرية؟
- غرب إسكندرية يعتبر «ساحل شمالى فى منطقة برج العرب»، ولدينا ٢٠ فدانًا فى منطقة برج العرب الجديدة، ومخططها مشروع سكنى، وهى على شارع عمومى يبلغ عرضه فوق الـ٧٠ مترًا، ومساحتها ٢٠ فدانًا، وتنقصها المرافق والبنية التحتية، وهى على مرحلة التنفيذ، ولا تقع على البحر، وبها مقر نقابة المهندسين والنوادى المختلفة ومنطقة البحث العلمى، وتعد منطقة واعدة، ومن المتوقع البدء فيها مطلع العام المالى الجديد.
■ هل الشركة تملك مشروعات فى مدينة العلمين الجديدة؟
- لدينا أراضٍ مخصصة لنا فى مدينة العلمين، ومساحتها المبدئية ٥٠ فدانًا، ونسعى لكى نتسلمها، والمنطقة واعدة، وستكون بمثابة عاصمة سياحية.
■ هل ستدخل المعمورة فى مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة؟
- لدينا كثير من المشروعات، وعندما ننتهى منها سنفكر فى الدخول ضمن مشروعات العاصمة الإدارية، والعلمين الجديدة، التى ستصبح عاصمة سياحية، ولدينا قرية فى الساحل الشمالى، وهى قرية المعمورة الجديدة.
■ كم تبلغ فترة تنفيذ أى مشروع؟
- من الممكن أن ينتهى عقب ٦ شهور، وفقًا لحجم المشروع، لكن مدة تنفيذ مشروع ٦ أكتوبر لن تقل عن سنتين.
■ كم تبلغ استثمارات الشركة بصفة عامة حاليًا؟
- الاستثمارات فى المشروعات تجاوزت مليارى جنيه.
■ كيف يسير نظامكم فى التعامل مع البنوك؟
- بالنسبة للبنوك، لدينا ائتمان على تنفيذ المشروع، والتزامنا مع البنوك يسير بخطوات جيدة للغاية.
■ ما الموقف من طرح أسهم الشركة فى البورصة؟
- إلى الآن لم يتم العرض علينا، ولكن قدمنا منذ فترة ما لدينا من ممتلكات، من الممكن أن يكون تأهيلها للطرح عبر حصر خاص لأصول الشركة.
■ هل ترى الطرح وسيلة جيدة للتمويل؟
- بالتأكيد، فهو يوفر سيولة مالية تدعم تنفيذ المشروعات، وبالتالى عندما يدخل مستثمرون بحصة، سيحدثون تمويلًا أفضل من قروض البنك، وسيحصلون على أرباح أقل من ربحية البنك، لذا فكرة التمويل عبر البورصة رائعة للغاية، وتدعم نجاح الشركة، وزيادة حجمها، كما سيكسب المستثمر، والمساهمة ليست بيعًا بل طريقة للتمويل.
■ ما تقييمك لتمويل البنوك لمشروعات الاستثمار العقارى؟
- البنوك تعمل جيدًا مع شركات الاستثمار العقارى، أما فى السياحة فلا نحتاج تمويلًا، والمشاركة فى النشاط السياحى أفضل من العقارى، وتوجهات العرب نحو المشاركة فى المشروعات الجديدة بمصر جيدة للغاية.
■ أخيرًا.. ما موقف العمالة فى شركتكم؟
- فى «المعمورة» عمالة ثابتة وعمالة مؤقتة، تبلغ ١٩٠٠ عامل، ولدينا عمالة موسمية تعمل فى الصيف فى مناطق مثل «المعمورة»، لمدة ٦ شهور، فعندما نحتاج نشاطًا صيفيًا نستعين بالعمالة الموسمية، وإنتاجية العامل فى تطور جيد للغاية، ولا نستطيع جلب عمالة ثابتة طوال السنة.
■ فى رأيك.. إلى أين تسير سفينة الاقتصاد المصرى؟
- الاقتصاد المصرى مبشر للغاية، وبعد التيسير على المستثمرين عبر القانون الجديد، سيتم ضخ رءوس أموال عربية، وسيعود ذلك على مصر بالخير.
■ كيف ترى مصر فى عهد السيسى؟
- أرى أنه لا يوجد بديل له، ومصر فى عهده تمر بفترة مستقرة للغاية، وهناك تشريعات تدعم مناخ الاستثمار، ونرغب فى الوصول بمصر إلى مراتب متقدمة على المستوى العالمى، وهذا حلمنا جميعًا.
■ ما تقييمك لإطلاق الدولة ١١ ألف مشروع للتنفيذ خلال ٤ سنوات؟
- الدولة فى عهد الرئيس تحولت إلى «خلية نحل»، كل شخص فيها يعلم دوره بانتظام، ولا يوجد خلل ابتداء من الرئيس إلى أصغر عامل.
ماذا عن مشاركة الجيش فى المشروعات؟
- القوات المسلحة تعمل فى كل مشروعات الدولة لتنفيذها وإنجازها، فى الوقت الحالى، وهو دور عظيم ووطنى للغاية، ولا أحد يستطيع أن ينكره، فى كل مجالات التنمية، مثل الزراعة والإنتاج الحيوانى والإنتاج السمكى واستصلاح الأراضى، والمنشآت والبنية التحتية، والأدوية.