رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «القابضة للأدوية»: نسعى لإنتاج عقاقير مصرية بمواصفات عالمية

محمد ونيس
محمد ونيس

محمد ونيس كشف عن برامج تدريبية للعاملين.. وخطة لغزو الأسواق الإفريقية والعربية
تكليف إدارة جديدة بتنمية المبيعات.. تحصيل المديونيات تسبب فى تقليص الخسائر 70.5 مليون جنيه.. وإجراءات للاستفادة من الأصول
قال محمد ونيس، رئيس الشركة القابضة للأدوية، إن الشركة لديها استراتيجية شاملة لتطوير الشركات والمصانع التابعة لها، تتضمن تصنيع الخامات الدوائية، وضخ استثمارات جديدة، والمساهمة فى إقامة مشروعات مشتركة مع الغير، واستغلال الأصول غير المستغلة، إلى جانب إضافة نشاط الاستثمار العقارى لتلك الشركات.
وأرجع، فى حواره مع «الدستور»، الخسائر التى شهدتها شركة «المصرية لتجارة الأدوية» إلى تحرير سعر الصرف، وارتفاع سعر الفائدة، وتوريد ألبان الأطفال والأدوية المستوردة لمناقصات وزارة الصحة، فضلًا عن تأخر عدد من العملاء التابعين للجهات الحكومية فى سداد المستحقات المالية للشركة.
وكشف عن تكليف الجمعية العامة للشركة إدارة جديدة بالعمل على تنمية المبيعات، وتقليص السحب على المكشوف، وتحصيل المديونيات، وترشيد المخزون لديها، مشيرًا إلى أن ذلك ساهم فى تقليص خسائر الشركة، خلال النصف الأول من العام المالى ٢٠١٧٢٠١٨.
■ بداية.. ما أسباب الخسائر التى تعرضت لها شركة «المصرية لتجارة الأدوية»؟
- مرت «المصرية لتجارة الأدوية» بأزمة صعبة للغاية، تحولت فيها من الربحية إلى الخسارة، بسبب الأعباء المالية التى تحملتها، وقيمتها ٨١٩ مليون جنيه، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب، من بينها تحرير سعر الصرف وما ترتب عليه من خسائر فى فروق العملة وارتفاع أسعار الفائدة، إلى جانب توريد ألبان الأطفال والأدوية المستوردة لمناقصات وزارة الصحة، وتأخر العديد من عملاء الشركة التابعين للجهات الحكومية فى سداد مستحقات الشركة لديهم، ما أثر بالسلب على نتائج أعمال الشركة.
وتحملت الشركة لذلك خسائر فى ٣٠٦٢٠١٧ بلغت ٦٥١.٨ مليون جنيه، ولم تستطع إدارتها تحقيق مستهدفات البيع لديها، والسيطرة على السحب على المكشوف.
■ ماذا فعلت إدارة «القابضة» تجاه هذه الخسائر؟
- الجمعية العامة للشركة كلفت إدارة جديدة بالعمل على تنمية المبيعات، وتقليص السحب على المكشوف، وتحصيل المديونيات، وترشيد المخزون لديها، وهو ما ساهم بالفعل فى تقليص خسائر شركة «المصرية لتجارة الأدوية» بحوالى ٧٠.٥ مليون جنيه خلال النصف الأول من العام المالى ٢٠١٧-٢٠١٨، وذلك من ٣٤٣.٢ مليون جنيه خلال العام السابق إلى ٢٧٢.٧ مليون جنيه.
كما حققت الشركة مبيعات بلغت ٣.٧٥٩ مليار جنيه مقابل ٣.٥٨٥ مليار جنيه فى نفس الفترة من العام المالى السابق، بنسبة نمو ٥٪، وتراجع رصيد السحب على المكشوف فى ٣١١٢٢٠١٧ إلى ٣.١ مليار جنيه.
■ ما توجيهات خالد بدوى وزير قطاع الأعمال العام فى أول لقاء بك بعد توليه الوزارة؟
- وزير قطاع الأعمال العام، وجه بوضع استراتيجية عمل عاجلة لهيكلة الشركات التابعة فنيا وماليا، من أجل العمل على سرعة تنفيذ مشروعات التحديث والتطوير فى الشركات، نظرا لما تقوم به شركات الأدوية الحكومية من دور حيوى هام فى توفير الأدوية والمستحضرات الطبية لوزارة الصحة والمستشفيات.
ويأتى ذلك فى ظل تبعية ١٢ شركة لـ«القابضة»، من بينها ٨ شركات إنتاجية هى: «سيد، ومصر للمستحضرات الطبية، والنصر للأدوية، والإسكندرية للأدوية، والعربية للأدوية، وممفيس للأدوية، والنيل للأدوية، والقاهرة للأدوية»، إلى جانب شركتين تجاريتين هما «المصرية لتجارة الأدوية»، و«الجمهورية للأدوية»، فضلًا عن واحدة للعبوات الدوائية، وأخرى لتسويق الأدوية، وهى «هولدى فارما».
وتعمل شركات الأدوية التابعة على إنتاج الدواء المصرى باشتراطات الجودة العالمية، لتوفير الأمن الدوائى، وتحقيق التوازن فى سوق الدواء، وتقليل الفجوة بين ما يتم استيراده وما يتم إنتاجه محليا من خامات وأدوية.
■ ما الاستراتيجية التى ستتبعونها لتطوير الشركات التابعة؟
- وضعنا خطة تطوير تقوم على تطوير المصانع الحالية للشركات التابعة، بما يتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد، وتحديث تكنولوجيا الصناعة فى الشركات، بالإضافة إلى تطوير صناعة الخامات الدوائية من أصل نباتى أو كيميائى أو بيولوجى، خاصة أننا لا نملك تكلفة إنتاج اكتشاف المادة الخام للدواء، نظرا لأنها مكلفة للغاية، وتحتاج إلى مليارات.
وتشمل الخطة أيضًا، ضخ استثمارات جديدة من خلال «القابضة للأدوية»، لمساندة بعض شركاتها، والمساهمة فى إقامة مشروعات مشتركة مع الغير، ونعمل أيضا على الاستغلال الأمثل للطاقات الإنتاجية المتاحة بالتنسيق والتكامل بين الشركات التابعة.
■ كيف سيتم التعامل مع الأصول غير المستغلة؟
- سنعمل على استغلال الأصول غير المستغلة، لتحقيق الاستفادة القصوى منها، واستخدام الحصيلة الخاصة ببيعها فى تمويل وتطوير وتحديث خطوط الإنتاج، مع العمل على إنشاء خطوط جديدة، إلى جانب تحسين الكفاءة الإنتاجية بما يؤدى إلى زيادة الربحية، وتقليل التكلفة والفاقد، ضمن خطة هيكلة مالية وفنية وإدارية للشركات.
■ هل تشمل خطة التطوير الكوادر البشرية؟
- سنعمل على تحسين بيئة العمل فى الشركات، وتنمية مواردها البشرية، من خلال البرامج التدريبية للعاملين، ومنح قطاعات التصدير وقطاعات أخرى «كورسات» فى اللغة الفرنسية، بخلاف «كورسات» فى «الإنجليزية».
■ ماذا عن فرص التصدير إلى الخارج؟
- نعمل على تنمية الصادرات من خلال فتح أسواق جديدة فى إفريقيا ودول الخليج، وتسجيل مستحضرات طبية جديدة تلبى احتياجات المريض المصرى، فى إطار تعزيز دور المسئولية المجتمعية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للشركة القابضة للأدوية وشركاتها التابعة، والعمل على إنشاء صيدليات حديثة للشركة المصرية لتجارة الأدوية بجميع المحافظات، وتمتلك الشركة حاليا، ٤٨ صيدلية، بخلاف ٥٦ فرعا بجميع المحافظات.
■ هل هناك اتفاقات على شراكة مع القطاع الخاص؟
- نعم.. فى ديسمبر ٢٠١٧ اتفقنا مبدئيا للشراكة مع القطاع الخاص من خلال تعاون بين شركة سعودية، وشركة النصر للصناعات الدوائية، وبالتعاون مع صندوق تحيا مصر لضخ استثمارات تتمثل فى إنشاء مصنع جديد لتصنيع الخامات الدوائية عبر تحديث تكنولوجيا التصنيع، مطابق لمعايير الجودة العالمية، لتلبية احتياجات السوق المحلية ثم التصدير بعد ذلك لدول الخليج، واشتملت الاستثمارات الجديدة على تمويل تصنيع بعض الخامات الأولية لإنتاج الخامات الدوائية الحالية.
■ ما أسباب أزمة ممفيس للأدوية؟
- تحولت شركة ممفيس للأدوية إلى الخسائر، حيث بلغت ٣٤ مليون جنيه مقابل ٧٣٠ ألف جنيه صافى ربح الشركة، شاملا الضرائب خلال العام المالى السابق، ويرجع ذلك إلى السياسة الخاطئة لإدارة الشركة السابقة، حيث لم يتم إعداد خطة جيدة للإنتاج والبيع، مما جعل الجمعية العامة للشركة تكلف إدارة جديدة بوضع خطة مناسبة لإنقاذ الشركة من الخسائر والعمل على تحويلها من الخسارة إلى الربحية مثلما كانت قبل الخسائر، بالإضافة إلى سرعة بيع المخزون من المستحضرات، نظرا لتجاوزه للحد الاقتصادى، بالإضافة إلى ربط خطط الإنتاج باحتياجات السوق.
■ ما آخر التطورات على صعيد تطوير شركة الإسكندرية للأدوية؟
- لقد قامت شركة الإسكندرية للأدوية بتطوير وتحديث قسم الأقراص، ومحطة وشبكة الكهرباء لمصنع المستلزمات، والأشرطة، وتطوير خط تعبئة البودرات البيطرية وقسم اللاصقة الطبية «النمر» بمصنع المستلزمات الطبية.
■ ما الموقف الآن بالنسبة لتطوير شركة النيل للأدوية؟
- طورت شركة النيل للأدوية المنطقة العقيمة والأمبول، والمجفدة ومنطقة وزن وتحصير وتعبئة الأمبول الهرمونى، وتطوير خط تحضير وتعبئة قسم المطهرات مرحلة أول بتكلفة مالية ٣٨ مليون جنيه مع العمل على الاستفادة من الأصول غير المستغلة بالشركة لتمويل خطة تحديث الأقسام الإنتاجية المتوقفة عن العمل.
■ ما موقف تطوير شركة سيد وخطة نقل الشركة؟
- اشتملت مرحلة التطوير فى شركة تنمية الصناعات الكيماوية «سيد» على تطوير منطقة محاليل الحقن بمبلغ ١١ مليون جنيه، ولدينا خطة لنقل الشركة من المنطقة السكانية الموجودة بها، وسيتم استثمار بعض الأصول غير المستغلة للشركة فى تمويل عمليات النقل وسنضيف نشاط الاستثمار العقارى للشركات من أجل القدرة على الاستفادة المثلى من الأصول غير المستغلة بالشركات.
■ وماذا عن ملف شركة النصر للصناعات الدوائية؟
- طورنا شركة النصر للأدوية من خلال إضافة ماكينة محاليل وريدية جديدة «بلومات»، بطاقة إنتاجية تصل إلى ١.٥ مليون عبوة محاليل شهريًا، وذلك لزيادة إنتاج المحاليل الوريدية لسد الفجوة الموجودة فى السوق المحلية، فيما تعتبر الشركة قلعة صناعية كبرى، أجرى بها بعض التطوير خلال الفترات السابقة ولكنها غير كافية، حيث تحتاج إلى تحديث خطوط الإنتاج، وسعينا عبر اتفاق مع شركة سعودية لإنشاء مصنع جديد، حيث كنا فى البداية نرغب فى تحديث الخطوط، ولكن الشركة السعودية رأت إنشاء مصنع جديد داخل الشركة بدلا من الصرف على تحديث خطوط الإنتاج وبالفعل نعمل حاليا على تجديد المفاوضات مع الشركة السعودية للبدء فى إنشاء المصنع.
■ ما موقف تطوير شركة القاهرة للأدوية؟
- طورت شركة القاهرة للأدوية منطقة البودرات «البيدالكين»، وخطة الأشربة «أنكور» بتكلفة مالية بلغت ٣.٦٣٨ مليون جنيه وتمتلك الشركة أقسام إنتاج عالمية وجيدة للغاية ولكنها توجد فى منطقة سكنية ونعمل على وضع خطة لنقلها خارج الكتلة السكانية الموجودة بها.
■ ما خطة تطوير شركة مصر للمستحضرات الطبية؟
- أجرت شركة مصر للمستحضرات الطبية تعديل وتطوير أداء منظومة تكييف الهواء لمصانع الأملاح والمستحضرات الصلبة والفايل بمصنع «البيتالا كتام» بقيمة مالية ٥.٢٦٩ مليون جنيه، كما يتم العمل على تطوير وتحديث باقى خطوط الإنتاج بجميع المصانع بالشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية، واستطاعت الشركة التحول من الخسائر إلى الربحية، حيث حققت صافى ربح مليون جنيه خلال العام المالى ٢٠١٦٢٠١٧ بعدما كانت خاسرة ٨ ملايين جنيه خلال العام المالى ٢٠١٥٢٠١٦، مما يوضح أنها حققت طفرة نمو ٩ ملايين جنيه.
■ كيف أثرت خسائر بعض الشركات على أرباح الشركة القابضة للأدوية؟
- تحقيق خسائر فى بعض الشركات أثر على نتائج أعمال الشركة القابضة بانخفاض أرباح القابضة للأدوية القابلة للتوزيع من ١٢٩ مليون جنيه خلال العام المالى السابق إلى ٨١ مليون جنيه.
■ ما نتائج أعمال الشركات الإنتاجية خلال النصف الأول من العام المالى الجارى ٢٠١٧٢٠١٨؟
- شهدت المؤشرات المبدئية لنتائج أعمال الشركات الإنتاجية تقدما خلال النصف الأول من العام المالى الحالى ٢٠١٧٢٠١٨، حيث بلغت قيمة الإنتاج بسعر البيع للشركات مبلغ ٢.٤ مليار جنيه، مقابل ١.٦ مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالى السابق بنسبة نمو ٢٧.٨ ٪ فيما بلغت المبيعات للشركات الإنتاجية خلال نفس الفترة مبلغ ٢.١ مليار جنيه، مقابل ١.٧ مليار جنيه خلال الفترة المقارنة بنسبة نمو بلغت ٢٦.٧٪.■ كم يبلغ حجم صادرات الأدوية فى الشركات التابعة؟
- بلغت الصادرات خلال النصف الأول من العام المالى ٢٠١٧٢٠١٨ مبلغ ١٨٩.٦ مليون جنيه، مقابل ١٤٠.٤ مليون جنيه بنسبة نمو بلغت ٣٥ ٪، كما بلغت ربحية الشركات الإنتاجية ١٣٩.٨ مليون جنيه مقابل ٨٢.٤ مليون جنيه بنسبة نمو ٦٩.٨.
■ ما خطة زيادة الصادرات خلال الفترة المقبلة؟
- تتمثل الخطة عقب ارتفاع قيمة التصدير إلى ٢٨٤ مليون جنيه فى العام المالى ٢٠١٦٢٠١٧ مقابل ٢٠٥ ملايين جنيه للعام المالى ٢٠١٥٢٠١٦ فى العمل على فتح أسواق تصديرية جديدة فى الصومال، وتنشيط التصدير للخارج فى دول تشاد وإريتريا وتنزانيا، والاشتراك فى المناقصات المطروحة بدولة بنين، كما تم إدراج الشركات التابعة كأعضاء فى المجلس التصديرى للصناعات الدوائية من نوفمبر ٢٠١٧ من أجل الاستفادة من المميزات المطروحة من المجلس، بخلاف تجديد عقود كل من وكلاء الشركة القابضة فى دولتى العراق ومالى وممثلى الشركة القابضة فى دولتى السنغال والكاميرون.
■ هل تم تقييم جميع الأصول غير المستغلة فى الشركات التابعة؟
- لدينا لجنة تعمل على حصر الأصول غير المستغلة فى الشركات، وسيتم تقييم هذه الأصول عبر جهات متخصصة فى مجال التقييم حتى نستطيع تقدير حجم التمويل اللازم لتطوير الشركات عبر الاستفادة من استغلال هذه الأصول بأفضل الوسائل المتاحة.
■ هل هناك رغبة فى مشاركة القطاع الخاص فى تمويل خطط التطوير؟
- نعم.. لدينا الرغبة، ونرحب بالتعاون بشرط أن يكون المشاركة فى التطوير مقابل نسبة من الأرباح التى يتم تحقيقها وليس بيع حصة من الشركات.
■ لماذا لا تتم الاستعانة بمستثمرين من ليبيا واليمن، حيث لاتمتلك هذه الدول مصانع أدوية كافية وتستورد بالمليارات؟
- نرغب فى التعاون مع أى مستثمر سيضخ استثماراته فى مصر، ونعمل على وضع خطة لترويج الفرص الاستثمارية المتاحة لضخ الاستثمارات العربية فى إطار توسع شركات الأدوية لدينا فى التطوير والتحديث.
■ هل سيتم إيقاف إنتاج المستحضرات الطبية التى لا تحتاجها السوق المصرية؟
- لا لن يتم ذلك، لن نستطيع وقف أى مستحضر طبى، ووزير قطاع الأعمال وجه بالتطوير والتحديث.
■ كم تبلغ نسبة مبيعات شركات الأدوية فى السوق المصرية؟
- بلغت الشريحة السوقية لشركات الأدوية بقطاع الأعمال العام فى سوق الدواء المصرى طبقا لإحصائية أى إم إس ١٢٪ من حيث عدد الوحدات، فى حين بلغت ٦.٥ ٪ كقيمة، بخلاف ما تم توريده لوزارة الصحة والجهات الحكومية والذى بلغ ٢.٤ مليار جنيه.
■ ما السياسة التى تتبناها الشركة لتطوير الموارد البشرية؟
- مع العمل على تطوير وتحديث الخطوط الإنتاجية تعمل الشركة القابضة للأدوية على تطوير العامل البشرى، حيث يوجد لدينا ٢٤ ألف عامل فى الشركات من أجل تعظيم العائد من الاستثمار فى الطاقة البشرية الموجودة لدى الشركة القابضة، حيث توجد لدينا عمالة زائدة، لذا اتجهنا إلى تدريب تحويلى لإضافة مهارات العمل للعمالة، وتم تدريب ٣٨٠٠ عامل خلال العام المالى ٢٠١٦٢٠١٧.
كما تم تدريب ٢٣٠٠ عامل فى الفترة من يوليو إلى نوفمبر ٢٠١٧ فى جميع التخصصات المهنية فى إطار تنمية المهارات الفنية والإدارية والمالية عن طريق قطاع التدريب والتنمية البشرية بالشركة القابضة للأدوية، وبالتعاون مع كبرى مراكز التدريب الأخرى، ومركز إعداد القادة، لإدارة الأعمال، وذلك لإعداد قيادات الصف الثانى عن طريق برامج مالية وإدارية وحزمة من البرامج الفنية طبقا لمتطلبات منظمة الصحة العالمية للتطابق مع متطلبات التصنيع الجيد، كما أجرينا بروتوكول تعاون مع كلية الصيدلة، جامعة القاهرة، لتنفيذ برنامج التصنيع الدوائى فى إطار تطبيق الممارسات التصنيعية الجيدة وقواعد الإدارة المركزية للشئون الصيدلية فى نوفمبر ٢٠١٧.
كيف تدير الشركة ملف المسئولية المجتمعية؟
- تعمل الشركات التابعة على تغطية معظم مجموعات الدواء، وأدوية القائمة الأساسية لوزارة الصحة بأسعار تتناسب مع متوسط دخل المواطن المصرى، ونعمل على توزيع ألبان الأطفال المدعمة والأنسولينات بأنواعها المختلفة، وإنتاج وتوزيع أدوية الجداول المؤثرة على الحالة النفسية والمخدرة، وإنتاج وتوزيع أدوية تنظيم الأسرة وأدوية الأورام وتوفير أدوية الاستيراد الخاص للأفراد والمستشفيات.
كما تمتلك الشركة المصرية لتجارة الأدوية، التابعة للشركة القابضة للأدوية، ٤٨ صيدلية عامة، وداخل الشركات والهيئات صيدليات أيضا، منها ما يعمل على مدار الساعة يوميا وتمتلك أيضا ٥٦ فرعا لبيع الأدوية للصيدليات تغطى جميع أنحاء الجمهورية و٤ مراكز لتموين المستشفيات التابعة لوزارة الصحة ومستشفيات الهيئات والجهات الحكومية والخاصة، وكذلك التبرعات العينية لبعض المستشفيات والجهات الحكومية والجمعيات الأهلية المرخص لها.