رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. من البيزنس للرياضة.. 3 مصريات سطرن أسماءهن فى لوحات النجاح

نايلة حايك
نايلة حايك

ليس هناك نجاح دون إصرار، وليس هناك إصرار دون جلد، وليس هناك جلد دون امراة قادرة على تحمل الصعاب في سبيل تحقيق ما تصبوا إليه.

حملة «أنتى الأهم» للدفاع عن حقوق المرأة في المجتمع، رصدت 3 نماذج لسيدات مصريات، أصررن على تحقيق النجاح، وكن مصدر إلهام له، بمناسبة اليوم العالمى للمرأة.

جيهان نجيم

هي إمرأة تخرجت من جامعة هارڤارد وأخرجت العديد من الأفلام الوثائقية عن مصر بلدها الأم والشرق الأوسط، وترشح فيلمها الأخير «الميدان» لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقى عن الثورة المصرية ٢٥ يناير فى عام ٢٠١٤.

استطاعت جيهان أن تنمي من موهبتها في الإخراج لأقصى حد فهي من مواليد 1974 في واشنطن بأمريكا، ونشأت بين القاهرة والكويت وانتقلت للعيش في بوسطن بالولايات المتحدة اﻷمريكية في عام 1990.

ومن أعمالها إخراج فيلم «غرفة التحكم - Control Room» وهو عن كيفية تناول المؤسسات والشبكات والقنوات الإخبارية غزو العراق ومقدار تأثير السُلطات المعنية في الولايات المتحدة عليهم.


نايلة حايك

تم تصنيفها ضمن أقوى 100 امراة في العالم، هى المديرة التنفيذية لمصنع الألماس الأمريكى «هارى وينستون»، واحتلت المرتبة الـ 63 لقائمة أقوى ١٠٠ إمرأة عربية، وفقًا للائحة مجلة «CEO» الشرق الأوسط لعام ٢٠١٢ لتحتل فى العام التالى المرتبة الثامنة فى قائمة أقوى ١٠ نساء فى العالم العربى.

و«حايك» عضو في المنظمة الدولية للخيول العربية، وقاضي تحكيم للخيول العربية الدولية، كما ساهمت في عدد من الأعمال، والأنشطة الترويجية لمجموعة سواتش، إلى ذلك هي المسؤولة عن التنظيم المحلي لتلك الأنشطة بمجموعة سواتش الشرق الأوسط في دبي.

تولت نائلة بعدها مسؤولية الكيان الجديد تيفاني واتشز، بعد توقيع اتفاقيات التعاون بين سواتش وتيفاني أند كو، نيويورك، والذي تأسس في 22 يناير 2008 باسم شركة «تيفاني واتشز» المحدودة.

في عام 2011 انضمت نائلة حايك لقائمة أغنى 50 شخصية عربية، واحتلت المرتبة الـ 38 بثروة بلغت 3.1 مليار دولار، وفي عام 2012 احتلت المركز 63 لقائمة أقوى 100 امرأة عربية، وفقا للائحة مجلة CEO الشرق الأوسط، لتحتل في العام التالي 2013 المرتبة الثامنة في قائمة أقوى 10 نساء في العالم العربي.


«رنيم الوليلى»

رنيم هي بطلة العالم فى الإسكواش، وتعد مثال يؤكد لنا أن الوصول للقمة سهل ولكن التحدى الحقيقى فى المحافظة عليها فهى لم تكتف فقط بفوزها ولكنها تسعى أيضا لحصد المزيد من البطولات.

هي من ابناء الإسكندرية، استطاعت أن تثبت قدرتها على الوقوف في صف المحترفات في عالم الاسكواش وذلك بداية من عام 2002، فهي لعبت لأول مرة لمصر في بطولة العالم للناشئين عام 2001 بعمر العاشرة.

انضمت للفريق المصري الفائز في فئة الفرق في البطولة التي أقيمت في القاهرة، وفي عام 2004، مثّلت الفريق الأول للسيدات الذي حلّ رابعًا في بطولة العالم لفرق الاسكواش في أمستردام.

وتعد من المحطات الهامة في مسيرتها عندما فازت ببطولة العالم للناشئين في أرانتل، بلجيكا عام 2005، ثم عادت عام 2007 لتفوز مرة أخرى ببطولة العالم للناشئين.

أما عام 2015 فهو يعد نقطة فارقة لها حيث أنها وتحديدًا سبتمبر حققت رنيم لقبًا آخر بالفوز ببطولة الصين المفتوحة بخسارة واحدة فقط طوال البطولة.

ولازالت المرأة تعمل على إثبات قدرتها بالمجتمع يومًا بعد يوم في إشارة منها إلى أنها نصف المجتمع.