رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلّي الراية مرفوعة.. مراحل تحوّل علم مصر خلال 200 عام

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه


رأى موقع «ستيب فييد»، أن العَلَم المصرى مر بمراحل تحول جذرية على مدار آخر ٢٠٠ عام من عمر مصر، واعتبر أن كل تغيير حدث فى شكل ورموز وألوان ذلك العلم كان يعبّر عن سياسات أنظمة الحكم التى توالت على البلاد.
وذكر الموقع أن فن تصميم الأعلام يسمى «فيكسيلوجرافى»، واعتبر أن ألوان العلم المصرى على مدار تاريخه كانت الأكثر شعبية ولياقة بين الأعلام الوطنية حول العالم، والتى انحصر أغلبها بين الأحمر، والأبيض، والأخضر، والأزرق الداكن، والأصفر، والأزرق الفاتح، والأسود.
وقدم الموقع عرضًا لأبرز التغييرات والتحولات التى حدثت فى مسار العلم المصرى من القرن الـ١٩، حتى الـ٢١، على النحو التالى:
الدولة العثمانية الأحمر والأخضر والأصفر
1517-1844

فى عام ١٥١٧، كانت مصر ولاية خاضعة للإمبراطورية العثمانية التركية، التى كان يقودها سليم الأول، وتوغلت الإدارة العثمانية فى مصر وتم تعزيزها تحت حكم سليمان الأول، وتمثلت ألوان العلم المصرى حينها فى الأحمر والأخضر والأصفر.

محمد على هلال ونجمة
1844-1867

فى عام ١٨٠٥، أسس القائد العثمانى الألبانى محمد على باشا، حكمًا جديدًا على أرض مصر، وخلفته ذريته من بعده فى حكم البلاد، من مصر حتى السودان، وعلى الرغم من خضوع مصر شكليًا للدولة العثمانية، فإن ألوان علمها تغيرت للونين الأحمر والأبيض.
الخديو إسماعيل أهلّة بيضاء ونجوم خماسية
1914-1923
غيّر الخديو إسماعيل، ألوان العلم التى حددها محمد على، فى عام ١٨٦٧، ليحل محله ٣ أهلّة بيضاء، أمام كل هلال نجمة بيضاء خماسية، وظلت بقية مساحة العلم حمراء.
وظل هذا العلم يحلق فوق مصر حتى بداية الاحتلال البريطانى للبلاد فى عام ١٨٨٢، لكن أعادت السلطات علم محمد على القديم، وبعد فترة أعادت علم إسماعيل مرة أخرى فى عام ١٩١٤.
فؤاد الأول.. الأخضر مع 3 نجوم وهلال
1923-1952

فى عام ١٩٢٢، اعترفت بريطانيا باستقلال مصر، وانتهت دولة الحماية، وفى وقت لاحق أصبح فؤاد الأول سلطانًا لمصر، وملكًا على البلاد.
واعتمد فؤاد علمًا وطنيًا جديدًا من ٣ نجوم بيضاء، داخل هلال أبيض كبير، وكانت الخلفية خضراء، وظل هذا العلم بعد الإطاحة بالنظام الملكى فى عام ١٩٥٢.
الوحدة.. نجمتان بالأخضر وخلفية بيضاء
1958-1971
أسست الجمهورية العربية المتحدة، اتحادًا سياسيًا قصير الأمد، بين مصر وسوريا، فى فبراير ١٩٥٨، واستمر لمدة أقل من ٤ سنوات، وانتهى فى ١٩٦١، بعد أن أعلنت سوريا استقلالها عن مصر، واحتفظت مصر باسم وعلم الجمهورية حتى عام ١٩٧١، وكان يتمثل فى الأحمر والأبيض والأسود، ونجمتين باللون الأخضر فى الأرضية البيضاء.

الاتحاد مع ليبيا.. الصقر الذهبى بدلًا من النجمتين
1971-1984

فى ١ يناير ١٩٧٢، شكلت ليبيا اتحادًا للجمهوريات العربية، جنبًا إلى جنب مع سوريا ومصر، وكان علم الاتحاد مشابهًا لعلم الجمهورية، ولكن بدلًا من النجمتين حل محلهما الصقر الذهبى، وهو صقر قريش، رمزًا للقبيلة العربية، وعلى الرغم من أن التحالف استمر لمدة ٥ سنوات فقط، فقد احتفظت مصر بالعلم وشكله حتى عام ١٩٨٤.
نسر صلاح الدين
1984

اعتمد العلم الحالى منذ عام ١٩٨٤ وحتى الآن، على نفس شكل علم اتحاد الجمهوريات العربية، ولكن تم استبدال صقر قريش، بنسر صلاح الدين، واسم جمهورية مصر العربية بالكتابة العربية الكوفية.
ويرى الموقع أن اللون الأحمر فى العلم، يشير إلى دماء الشهداء، بينما الأبيض يرمز إلى السلام والازدهار، والأسود يدل على إنهاء قمع الاستعمار.