رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفراخ البلدي تهزم المستوردة: «في داهية الميزانية» (فيديو)

جريدة الدستور

«البلدي يؤكل»، مقولة مصرية خالصة عادت مرة أخرى إلى الشارع المصري بعد رفض المواطنين للدواجن المستوردة التي غزت الأسواق مؤخرًا، نظرًا لانخفاض سعرها، مقارنة بأسعار البلدي وجودة مذاقها وهو ما جعل المصريين يلجأون إلى محال الباعة، بحسب رصد دقيق لجهاز حماية المستهلك.

«الدستور» رصدت آراء المواطنين في الشارع المصري حول أسباب تفضيل البلدي أم المستورد؟ وهل يعود للأسعار في ذلك أم لفارق الجودة؟

وقالت أم محمد لـ«الدستور» إنها تفضّل شراء الفراخ من عربات القوات المسلحة، مبيّنة أن أسرتها تتكون من 6 أفراد ولا يكفيهم دجاجة واحدة، لذا تلجأ لعربات الجيش، لتفادي الفروق المالية فتتمكن من شراء الواحدة بنحو 17 جنيهًا للكيلو، في حين وصول الكيلو عند التجار لـ27 جنيها وتصل لـ30 في بعض الأحيان.

وعبرت سناء، أحد ربّات البيوت، عن تفضيلها للفراخ البلدي وأنها لا تتطرق للمستور أبدًا، مؤكدة أنها تشتري واحدة في الشهر أفضل لها من شراء اثنين أو ثلاث فراخ من البلدي، فهناك فزع لديها من المجمد بعد مشاهدتها لأكثر من مقطع مصور يعرض طريقة غير شرعية للذبح.

فيما تفضل إيناس الفراخ البلدي، موضحة أنها أكثر ضمانًا بالنسبة لها إلاّ أنها تضطر في بعض الأحيان للجوء إلى شراء الفراخ المستوردة لقلة التكلفة.

"في داهية الميزانية" بهذه الكلمة رفضت مريم شراء الدواجن المجمّدة أيًا كان الفارق المادي الذي توفره، مقارنًا بالمباعة في المزارع ومحال الدواجن، موضحة أنها لا تعرف ما مدى صلاحية المجمدة فضلًا عن طريقة ذبحها.