الكنيسة تحيي ذكرى القمص ميخائيل البحيري
«أتريد راحة البال؟ حافظ على شروط المحبة، محبة الله ومحبة القريب»، هكذا قال القديس القمص ميخائيل البحيرى المحرقى، التى تحتفل الكنيسة اليوم، بذكرى رحيله عن العالم.
وبحسب كتاب «السنكسار» الكنسى، كان «ميخائيل»، تلميذ الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة، الراحل، وكان يحيا فى انتظار دائم للحظة الانطلاق لا يؤخره تعب جسد أو حرب روحية يسهر دومًا فى الصلاة، وينام قليلًا.
وذات يوم أصيب بالعمى قبل وفاته بحوالى 15 عاما، إلا أن ذلك لم يفقده رجاءه، حيث قالت عنه الكنيسة إنه «فقد البصر ولم يفقد البصيرة»، وقد اعترف المجمع المقدس بقداسته عام 1963، وأضيف اسمه إلى القداس والتسبحة.
