رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القصبي: «الأعلى للصوفية» لم يرفض تأسيس طريقة لشقيق شيخ الأزهر

 عبدالهادى القصبى
عبدالهادى القصبى

أكد عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن ما أُثير بشأن عدم الاعتراف بطريقة صوفية جديدة للشيخ محمد الطيب، شقيق شيخ الأزهر، عار عن الصحة، مشيرًا إلى أنه لم يتم تقديم أى طلب فى هذا الصدد.
وقال «القصبى» فى حوار أجراه مع الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسى الإدارة والتحرير لمؤسسة «الدستور»، مقدم برنامج «٩٠ دقيقة» على قناة «المحور»، أمس الأول: «لدينا لجنة علمية مهمتها تطبيق مواد القانون، والتأكد من أن هذه الطريقة تطبق سنة المصطفى الكريم، ومن تنطبق عليه الطريقة فأهلًا وسهلًا به».

أكد «القصبى» أن التصوف قيم أخلاقية وحب وقبول للآخر واجتهاد وعمل، وهو علم التحلى والتخلى، التحلى بالفضائل والتخلى عن الرذائل، وهو تمسك كامل بكتاب الله وسنة الرسول، عليه السلام، ووسطية ومنهج يدعو للسلم والسلام، وهو سلوك حضرة النبى، عليه الصلاة والسلام.

وأضاف: أن أول متصوف فى العالم كان النبى، عليه الصلاة والسلام، حتى إنه تصوف قبل نزول الوحى لأنه كان صادقًا وأمينًا وخلوقًا ويأمر بالإحسان، وينهى عن المنكر».

وتابع: «النفس تتكون من المادة والروح، فالمادة هى الجسد وغذاؤها الطعام والشراب والزواج وإلى هذا، وغذاء الروح هو الذكر والعبادة والصيام والقيام، فأى الجانبان سيطغى، إذا بعد الشخص عن المسائل الروحانية؟، تغذية الروح، واهتم بالجانب المادى نقول عليه إنسانًا دنيويًا ماديًا ويهبط مستواه، وإذا غذّى الجانب الروحى فإنه يرتفع ويسمو ويكون أقرب إلى صفات الملائكة».

وأكد أن هناك فارقًا كبيرًا بين الزاهد وصاحب الحاجة الفقير، مضيفًا: «كلنا فقراء للمولى سبحانه وتعالى، وشرط الزهد أن تكون مالك الشىء ثم تزهد فيه»، لافتًا إلى أن الزهد هو أن يكون لدينا كل أسباب ومقومات الحياة ونزهد فيها.

وقال إن الحسن البصرى، حين سُئل عن ذلك قال: «إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على العبد»، و«المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف»، والنبى عليه السلام، حينما كان يمر على مكان كان يتم تمييزه من خلال رائحة المسك الذى يضعه.

وعن استخدام ألحان الأغانى العاطفية فى مدح النبى الكريم، قال: «الحاجات دى بتخلى النفس فى حالة صفاء ولين وأمل».
من جهة أخرى، تتطرق رئيس لجنة التضامن فى البرلمان إلى أبرز الملفات التى تتناولها اللجنة حاليًا، ومن بينها ملف المعاشات.

وقال إن المعاش حصيلة ادخارية، ولكن هناك أزمة كبيرة فى المعاشات، لأن المصريين اتبعوا مقولة «احيينى النهارده وموتنى بكرة»، موضحًا أن الموظف يطلب من صاحب العمل وضعه فى أقل شريحة تأمين حتى لا يُخصم من راتبه جزء كبير، وهو ما يسبب مشكلة فيما بعد، لأن الموظف عندما يخرج على المعاش يجد فجوة كبيرة بين راتبه خلال أدائه للعمل، وما يحصل عليه بعد خروجه على المعاش.

وعلى صعيد الأزمات التى تواجه مشروع «تكافل وكرامة»، أكد أن ذلك يأتى نتيجة اتباع المصريين سلوكيات خاطئة، خاصة فيما يتعلق بتقدم غير المستحقين للحصول على المعاش، لافتًا إلى أن هناك كمية طلبات فى هذا البرنامج ضخمة جدًا، وفيه ناس كانت بتعمل فى الخارج، وجت مصر وبتقدم للحصول على المعاش.

وأشار إلى أنه التقى قصار القامة، وتحدث معهم عن وسائل النقل التى يجب توفيرها لهم وكيفية تخصيص أماكن لهم فى الشارع خاصة فيما يتعلق بالأرصفة، مؤكدًا أنه تم وضع كل الملاحظات فى القانون، ولفت إلى أن الفضل الأول والأخير فى هذا القانون يرجع للأب والرئيس عبدالفتاح السيسى، لأنه جعل عام ٢٠١٨ لذوى الإعاقة، وكان لا بد من الانتهاء من وضع القانون فى ٢٠١٨.

وحول قانون أسر الشهداء، أكد «القصبى»، أن مجلس النواب وافق على قانون رعاية أسر الشهداء والمصابين، وعلى الرغم من ذلك فإن كنوز الدنيا كلها لا تعوض أمًا فقدت ابنها أو زوجة فقدت زوجها أو ابنة فقدت والدها.