رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اقتلوا طفلي كي يرتاح من الألم».. الغوطة تغرق في الدماء

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

«الحرب قد تثقل القلب».. رواية تناثرتها الأحداث وتتبعتها «الدستور» لا تقل في قسوتها عن أحداث كثيرة هزت العالم، مثل الطفل «إيلان كردي» والطفلة «عهد التميمي».

بداية القصة عندما طلبت أم من المسعفين أن يقتلوا رضيعها، بسبب عدم قدرتهم على إسعافه.

قصة اعتقد كثيرون أنها نوع من «البروباجندا» التي تستخدم لخلق حالة من التعاطف، ولإحداث ضغط دولي لصالحهم.

وقال الصحفي السوري محمد الساري الذي يعيش بدرعا، في شهادة لـ«الدستور» إن القصة رواية للكادر الطبي بالغوطة الشرقية في كفر بطنا، حيث أصيب طفل ولم يستطع المسعفون علاجه، بسبب شح المعدات الطبية وكثرة أعداد الجرحى.

وتابع: «من شدة ألمه طلبت والدته من الممرض أن يخلص ابنها من عذابه ويقتله»، حيث قالت «اقتلوا طفلي كي يرتاح من الألم».

وأكد الرواية الصحفي السوري رامي زهرة، حيث قال إنه علم بها بعد اتصاله بصديق له في المدينة، وهي واحدة من مئات الحكايات التي لم تخرج للنور بعد.