مسؤول أمريكي يكشف سيناريوهات إنهاء العنف في الغوطة
أكد السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد، أن العنف في الغوطة الشرقية لن ينتهي إلا بطريقة من إثنتين، الأولى تكمُن في استسلام قوى المعارضة ومطالبتها بشروط مشابهة لما حدث في حلب عام 2016، والثانية هى دخول قوات عسكرية خارجية تُلزم الحكومة السورية بوقف القصف على المنطقة.
وقال فورد، إن المسار الأول هو استسلام المعارضة في الغوطة الشرقية، ما سيكون قرارًا مؤلمًا بشكل استثنائي، ومن ثم سيطالبون بشروط مماثلة لما حدث في شرق حلب حتى نهاية عام 2016، حيث تم نقل مقاتلي المعارضة إلى شمال غرب سوريا ونُقل الآلاف من المدنيين معهم، في حين سيطرت الحكومة السورية على شرق حلب، وفي هذه الحالة ستسيطر على الغوطة الشرقية الموجودة بالقرب من دمشق.
وأضاف خلال لقائه مع شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، أن الطريقة الأخرى، هي مجيء قوات عسكرية خارجية تُلزم الحكومة السورية بوقف القصف.
وأوضح السفير الأمريكي، أنه لا يرى شيئًا سيمنع الحكومة السورية من تنفيذ الاستراتيجية نفسها التي نفذتها في النصف الثاني من 2016 في شرق حلب، وهي تقوم بالأمر ذاته الآن، مؤكدًا أن الحكومة الروسية لن تتخلى عن النظام السوري، حتى وإن كان لديها تحفظات على بعض أعمالها.
