10 قواعد للتعايش مع الحماة «دون زعل»
هناك العديد من النساء يجدن في التعامل مع حماتهن صعوبة شديدة، وكلما تحاول أن تتعامل معها وتبدأ صفحة جديدة لا تنجح في ذلك، وأثبتت الدراسات أن «الإتيكيت» وسيلة ناجحة فى التعامل.
من جانبها، قالت شيماء البهي خبيرة الإتيكيت: «لكى تكون العلاقة ناجحة بين الحماة وزوجة ابنها لا بد أن يكون هناك قواعد تحكم تلك العلاقة»، وتستعرض «الدستور» فى السطور التالية، وهي:
* أولها الاحترام المتبادل فلكل طرف حقوق وواجبات لابد أن يتبعها من أهمها عدم التدخل في شئون الآخر، أيا نوع من أنواع التدخل مرفوض لمنع خلق التوتر في العلاقة.
* فكرة الزيارة من غير اتصال سابق لا تتبعها فلكل منزل مواعيد ولابد من احترامها.
* التواصل مهم جدًا للحفاظ على العلاقة بين الطرفين والحديث بشكل هاديء، واختيار النقاط الأساسية للحديث والتركيز عليها.
* الاهتمام بالمناسبات الخاصة بالحماة كعيد ميلادها أو عيد الأم لزيادة المحبة بين الأطراف كافة، أي التعامل بشكل ودود يحمل تبادل الهدايا.
* لا تسردي الخلافات الخاصة بينك وبين زوجك لوالدتك أو لحماتك لأن هذا يخلف فجوة بينهم فيما بعد.
* رسم حدود من أول الأمر بين الحماة والزوجة وحافظي على حقوقك، ولا تجرحي من أمامك.
* لو حدث خلاف بينك وبين حماتك عليكي بتغيير ملامح وجهك في أول الأمر إذا لم تلتفت، عليكي بتغير المكان حتى لا يحدث خلاف بينكما ثم الحديث معها بشكل أو بآخر لتغيير أسلوب الحوار بمنتهى الذوق.
* عدم الشكوى المستمرة لزوجك من حماتك، ومن الأفضل أن يتحدث الزوج لوالدته في هذه الحالة.
* لو قاطنة في بيت حماتك عليكي الالتزام بقواعدها ومن الطبيعي أن تكون هي سيدة المنزل.
* لا بد أن تحتوي الحماة فأنتي طرف جديد في العائلة لا بد عليكي أن تحاولي احتوائها وكسبها في صفك.
