«فى ذكرى ميلاده».. قصة تطوع محمد نجيب بالجيش

تحل اليوم الإثنين، الموافق 19 فبراير الذكرى الـ117 لميلاد الرئيس الراحل محمد نجيب، قائد ثورة 23 يوليو 1952 التى قام بها الضباط الأحرار، وترصد «الدستور» في السطور التالية قصة تطوعه فى الجيش المصري.

«أول رئيس جمهورية»

وانتخب نجيب عام 1952 رئيسا لنادى الضباط الأحرار، وبعد قيام ثورة 23 يوليو اختاروه الضباط الأحرار ليكون قائدا للثورة، وتولى منصب أول رئيس جمهورية في 18 يونيو عام 1953.

«احتجازه»

فيما أصدر مجلس قيادة الثورة قرارًا بإعفاء نجيب من الحكم، فيما وصفه هو فى مذكراته بانقلاب مجلس الثورة عليه، وتم ترحيله عام 1954 إلى سجن المرج، ثم وضع تحت الإقامة الجبرية فى فيلا زينب الوكيل بضاحية المرج لمدة 30 عاما.

«التطوع فى الجيش»

وأراد نجيب أن يتطوع فى الجيش المصرى، بعد العدوان الثلاثى على مصر فى عام 1956، وأرسل خطابا إلى الرئيس جمال عبد الناصر يطلب منه الموافقة على ذلك، بعد الإطاحة به فى نوفمبر 1954.

وكتب لجمال عبد الناصر: «ولو خامركم الشك فيما أقول فإنى مستعد أن أقوم بعمل انتحارى كقيادة طوربيد أو أن أسقط بطائرة أو مظلة محاطة بالديناميت على أية بارجة أو هدف مهم من أهداف العدو. وهذا إقرار منى بذلك»، ولم يتلقى ردًا على رسالته للمشاركة فى المعركة.

«تبرعه للجيش»

وتبرع نجيب بمبلغ بسيط هو خمسة جنيهات، كل رصيده فى البنك، للجيش المصري فأرسل الشيك رقم 715847 على البنك الأهلى باسم اللواء عبد الحكيم عامر، ولكنه فوجئ بإعادة الشيك إليه.