رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة ثلاث نساء فى حياة «محمد نجيب»

محمد نجيب
محمد نجيب

عقب إنهاء النظام الملكى بمصر لتصبح جمهورية مصر العربية كان محمد نجيب أول رئيس للبلاد، "نجيب" الذي كان دومًا علي اتصال بالمواطنين في القري وأعضاء الحركات السياسية والاجتماعية، يصادف اليوم ذكرى ميلاده، عُرفَ عنه زيجاته المتعددة وراثًة عن والده، ونرصد في السطور التالية نساء مررن بحياة أول رئيس لمصر:


زينب أحمد

كادت مسيرته في الجيش تتوقف، إثر وفاة زوجته الأولى وهى زينب أحمد الفتاة الريفية التى أنجب منها ابنته "سميحة"، التى توفت بسرطان الدم، ما أصاب نجيب بالحزن والقهر، ودعاه للتفكير في الاستقالة من الجيش.

عائشة لبيب

رغم حزنه إلا أنه بعد مرور أربعين يومًا فقط على وفاة زوجته الأولى تزوج نجيب، من عائشة لبيب ابنة قائد عسكري بسلاح الفرسان، في عام 1934، لم يتحدث إلا قليلًا في كتابه "كنت رئيسًا لمصر" عن عائشة التى عاشت معه فترة توليه رئاسة الجمهورية، على مدار 19 شهرًا من 18 يونيو 1953، حتى تاريخ إقالته في 14 نوفمبر 1954، واستقبلت الرؤوساء والملوك والحكام، حيث عُرفت بعد تولي نجيب الحكم باسم "عائشة هانم"، ثم عاشت مع أمها الأرملة وثلاث بنات أخريات هن عزيزة وفاطمة وخديجة، في بيت كبير بمنطقة حلمية الزيتون، وهو نفس الحي الذي عاش فيه نجيب مع زوجته فيما بعد، وكانت عائشة تعيش في ظروف مادية سيئة بجانب عدد كبير من الديون، حيث ذكر نجيب أن عائلته تعيش على 80 جنيهًا في الشهر، رغم أن ثروتها 512 فدانًا، لكن تحت إشراف القضاء ووزارة الأوقاف.

سافر نجيب إلى العريش بسيناء، في أول زواجه بعائشة، لقضاء خدمة في مطاردة المهربين بالجيش، وأنجب منها فاروق وعلى ويوسف، وكانت أخت صديقه المهندس محمود لبيب.

عزيزة

لم تكن عائشة الزوجة الأخيرة له، حيث شعرت بالغيرة من عزيزة إحدى قريباته، ما كان من نجيب إلا أن يتقدم إليها بالزواج، عقب انفصاله عن عائشة بأربعين يومًا فقط، لكنها اعتذرت عن القبول لكونها مطلقة ولديها أطفال يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام، ويشاء القدر أن يراها نجيب بعد سنين عند صديقه اللواء البطاوي حيث كانت تزور زوجة البطاوى، ما شجعه علي التقدم لها مرة أخري فوافقت وعاشت في شقة بمصر الجديدة، ولم تنقطع صلة نجيب بها، حتي وهو معتقل في قصر المرج، وقد أتت عزيزة قبل أن يموت هو بثلاثة أيام فقط، توفيت زوجات نجيب وهو علي قيد الحياة ما عدا عزيز التي توفاها الله بعد موته.