رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القصة الكاملة لـ«جاكيت الرومان» (فيديو)

جريدة الدستور

«جاكيت الرومان» ابتكار جديد طرحته إحدى صفحات «فيس بوك» على أعضائها، محددة 23 ألف جنيه مصري سعرًا له بعد الخصم، وهذا السعر معادل لإمكانيته التي جاءت على النحو التالي:

- مزود بـ62 كرة رمان بلي تعمل حركتها المنتظمة على عمل «مساج» طوال فترة ارتداء الجاكت، إضافة إلى بعض الأسلاك النحاسية التي توجه كرات البلي نحو منطقة الوسط في أثناء حالات الغضب والحزن، ما يساعد على «زغزغة» مرتدي السترة.

- الجاكيت لا يحتاج لوجود بطارية فهو مزود بخلايا طاقة شمسية، كما أنه مصنوع من نسيج قشر الرمان بعد تجفيفه

- يأتي مع الجاكيت ضمان لمدة عام يبدأ من تاريخ الشراء، ولديه وثيقة تأمين لمدة 5 سنوات، وذلك في حالة الدفع فوري فقط، وفي حالة التقسيط يكون خلال 3 شهور مع وجود صورة البطاقة الشخصية وإيصال نور حديث ومتوفر من هذا المنتج أربع قطع فقط.

وأوضح حسين محمد، صاحب إحدى محال بيع الملابس بمنطقة وسط البلد، أن السترة باهظة الثمن بطريقة مبالغ فيها، إذا ما قورنت بإمكانتيها الضئيلة ولا يوجد منتج يشعر المواطن بالسعادة أو الاسترخاء، وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها هذه المنتجات، معلقًأ أن التجربة هي التي ستكشف كذب المنتج.

«هيبقي تقيل على الزبائن».. كلمات عبر بها كريم أحمد، صاحب أحد مصانع الملابس بمنطقة الهرم، عن عدم ملائمة هذا المنتج على جسم الإنسان فتملئه الكرات الحديدية والأسلاك النحاسية التي تجعل الشاب يحمل الجاكت على عاتقه.

وفي السياق ذاته، قالت إيمان محمد، طبيبة علاج طبيعي، إن السترة غير صحية بالمرة لأنها تتكون من قطع حديدية تزيد الحمل على العمود الفقري وعضلات الكتف وتؤدي إلى تأكل الغضاريف والتهابات بين الفقرات، بالإضافة إلى كون الأسلاك النحاسية وخلايا الطاقة الشمسية قد تزيد عن الحد المقرر لها في حال سطوع الشمس، ما ينتج عنه طاقة زائدة قد لا تتحملها أجساد البعض.

ورصدت «الدستور» أراء المواطنين حول «جاكيت الرومان»، فقال شادي أحمد إن ثمنه غالي ولا يقدر على شرائه، كما أن هناك بدائل من الممكن أن تغني عنه.

«ده أنا اشتري شبكة بثمنه».. هكذا عبر عبدالرحمن محمد، الطالب في كلية التجارة بجامعة القاهرة، عن بهاظة سعر السترة بالنسبة له، وأيده في الرأي أحمد سعيد، متسائلًا هل من الممكن أن يذهب هذا الجاكيت بدلًا منه حال تغيبه عن العمل.