رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سر رفض «جميلة بوحريد» تجسيد سيرتها فى عمل فنى

«جميلة بوحيرد
«جميلة بوحيرد

مازالت السيرة الذاتية للمناضلة الجزائرية جميلة بوحريد هى الشغل الشاغل لعدد من المؤلفين والمنتجين، خاصة وأن حياتها الشخصية لم يتطرق لها الكثيرون، كما أنها قليلة التحدث فى وسائل الإعلام والصحافة حتى أن تاريخها النضالى لا توجد عنه سوى معلومات بسيطة جدًا.

فقد أثارت المخرجة الفرنسية ذات الأصل المغربى هدى بن يمينة الجدل، أواخر العام الماضى، عقب إعلانها عن أن فيلمها الجديد سيتمحور حول المناضلة الجزائرية المشهورة جميلة بوحريد، الأمر الذي أثار ضجة بالجزائر، وخاصة بعد تأكيد وسائل إعلام جزائرية أن بوحريد لم تعلم بهذا العمل، رافضة إنجاز فيلم عنها من دون استشارتها، كما فندت بوحريد وقتها أن سبب رفضها للفيلم هو محاولة السلطة تلميع صورتها من خلال السينما الثورية وهي ترفض المساهمة فى هذا التضليل.

وكانت بن يمينة قد قالت إنها بصدد تصوير فيلم يحمل اسم «لأجل آسيا»، يحكي قصة حب بين ثورية جزائرية وصحفي أمريكي يحاول إخراجها من السجن، وتجرى قصة الحب خلال ثورة الجزائر من أجل الحصول على الاستقلال، وأشارت بن يمينة أن الشخصية الأساسية مستلهمة من عدة مناضلات، خاصة جميلة بوحيرد وزهرة ظريف، وتبحث هدى بن يمنية عن ممثلات مغمورات من أجل المشاركة فى بطولة الفيلم.

ومن المتوقع أن ينطلق إنتاج الفيلم الجديد الذي سينتجه مارك بونوا خلال الأشهر القليلة المقبلة رغم اعتراض جميلة بوحريد على تجسيد شخصيتها فى عمل سينمائى جديد، حيث سبق أن أعلنت عن غضبها من فيلم يوسف شاهين خاصة وأنه لم يحصل على موافقتها لإنتاج الفيلم، مؤكدة فى تصريحات سابقة أن العمل أصابها بالغثيان.