«عائلة الجواسيس».. 4 شخصيات أمريكية متهمة بالتخابر مع روسيا
لازلت قضايا التخابر تطل برأسها من حين لآخر في العالم والتي كان آخرها إعلان مكتب المحقّق الأمريكي روبرت مولر أن هيئة محلّفين اتحادية وجّهت اتهامات إلى 13 مواطنًا روسيًا و3 كيانات في موسكو بالتدخل في الانتخابات الأمريكية التي فاز بها قطب العقارات دونالد ترامب.
الأمر برمّته لم يقتصر على الرّوس فحسب لكن هناك أمريكيين ضالعين في التخابر لصالح موسكو وهو ما ترصده «الدستور» في إلقاء الضوء على أبرز هذه الشخصيات في واشنطن:
○ نجل ترامب
وجّهت بعض الاتهامات لدونالد جونيور، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتخابر مع موسكو إثر مقابلته محامية روسية وعدته بمعلومات من شأنها الإضرار بهيلاري كلينتون، لكنه قال إن ناتاليا فيزيلنيتسكايا لم تقدم له أي معلومات مفيدة.
○ دونالد ترامب
اجتمع دونالد ترامب بالبيت الأبيض فى واشنطن مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف وسفيره السابق لدى واشنطن سيرجى كيسلياك وسلم تفاصيل عملية سرية شاركها مسئولون إسرائيليون مع نظرائهم الأمريكيين، وتم اتهام ترامب بالتخابر لصالح روسيا وقيل عنه في ذلك "رجل بوتين فى البيت الأبيض"، لكنه نفى كل هذه الاتهامات واصفًا إياها بمحاولات التضليل.
○ صهر دونالد
كشف عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي أن صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مستشاره جاريد كوشنر حجب رسائل إلكترونية حول ويكيليكس وروسيا عن لجنة بمجلس الشيوخ تحقق في الصلات المزعومة بين موسكو وحملة ترامب الانتخابية.
ووفقًا لما ذكره عضوان بمجلس الشيوخ، فإن هذه الوثائق تتضمن بعض المعلومات المتعلقة بمقترح روسي، ودعوة عشاء، وسلسلة من الاتصالات عبر البريد الإلكتروني تعود سبتمبر 2016 مع كوشنر بشأن ويكيليكس»، وفقًا لرسالة بعث بها أعضاء بمجلس الشيوخ لمحامي «كوشنر» «آبي لويل».
وكان من المعلوم وجود هذه الوثائق لأنه تم تسليمها إلى اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ من جانب أشخاص آخرين، بحسب ما كتبه رئيس اللجنة السيناتور تشارلز إي جراسلي "جمهوري" والسيناتور الديمقراطية «ديان فاينشتاين»، وتم اتهامه بالتخابر مع روسيا.
○ مستشار ترامب
أثار ظهور مايكل فلين في حفل عشاء عقد على شرف الحكومة الروسية حيث جلس فلين على بعد مقعدين فقط من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الكثير من الأسئلة، وأقلق اتجاهه الحميم نحو موسكو بعض خبراء الأمن القومي.
خدم فلين لمدة 24 يوما كمستشار للأمن القومي لترامب، لكنه أقيل بعد الكشف تقديمه معلومات مغلوطة لنائب الرئيس مايكل بنس عن اتصالاته مع دبلوماسي روسي، فيما عرف بفضيحة الاتصالات مع روسيا.
في المقابل نفت موسكو ما توصلت إليه أجهزة المخابرات الأميركية من أن روسيا تدخلت في الحملة الانتخابية لمحاولة دعم ترامب، ونفى ترامب أي تواطؤ من جانب حملته.
وبعد اكتشاف كذبه وتوجيه تهمة التخابر مع روسيا، اعترف فلين بالكذب على مكتب التحقيق الاتحادي بعدما قدم بيانات كاذبة، وأغفل بيانات في تقرير عن التعامل مع وكلاء جهات أجنبية قدمه في 7 مارس الماضي.
