عالم برازيلى يكشف شكل القديس «فالنتين» الحقيقى
أخيرا تمكن العلماء من معرفة الشكل الحقيقي لقديس الحب المعروف باسم القديس فالنتين، حسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ومن خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة الثلاثية الأبعاد، وإعادة البناء الرقمي لجمجمة القديس الراحل، كشف عن أن الشاب الإيطالي كان يمتلك صدغا عريضا وأنه مات في سن صغيرة نسبيا على عكس الاعتقاد الشائع من أنه كان شيخا متقدما في السن.
ولا يعرف سوى القليل عن رجل الدين، ولكن يعتقد أنه أعدم بعد أن تحدى سرا حظر الإمبراطور الروماني الصارم للزواج، وساعد الجنود على الاقتران مع زوجاتهم بشكل غير قانوني، ويعتقد أن جمجمته محفوظة الآن في كنيسة سانتا ماريا من كوزمد في روما، إيطاليا.
وأعاد الآن مصمم الرسوم البيانية البرازيلي شيشرون مورايس، بناء وجه الراعي القديس باستخدام مسحات الجمجمة التي اتخذها فريق من علماء الآثار من جامعة بادوا الإيطالية في العام الماضي.
وقال السيد مورايس، مالك ومؤسس شركة التصوير Cogitas3D، مايلونلين: «بدأت نمذجة العضلات الرئيسية حول الجمجمة، بعد أن وضعنا علامات لعمق الأنسجة لمعرفة كيف كان الوجه يتشكل في مناطق مختلفة. بعد النحت الرقمي على العضلات وعلامات لعمق الأنسجة تم وضع الشعر والملابس».
واستخدم «طريقة مانشستر» التي وضعها علماء الطب الشرعي البريطاني في عام 1977، ليعيد كلا من سماكة الأنسجة الرخوة وعضلات الوجه.
وقال مورايس: إن الاختلافات بين إعادة ترميمه والعمل السابق على أساس الجمجمة يعكس الطبيعة المعقدة للأسطورة المحيطة القديس قائلا: «سانت فالنتين هي قصة تم تضخيمها مع مرور الوقت، ويمكن أن يكون أسطورة خلقت من قبل أكثر من شخص. الرجل الذي أعيد ترميم صورته كان ما زال في سن الشباب».
