رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«النووي يهدد ترامب».. 3 ملاجئ بناها رئيس أمريكا للهروب

ترامب
ترامب

إجراءات عديدة يتخذها رؤساء الولايات المتحدة منذ عقود، خشية من التعرض لهجوم أو حرب نووية، تمثلت في إقامة ملاجئ تقيهم خطر الحرب النووية وتمكنهم من إدارة شؤون أمريكا حال دخولها طرفًا في ذلك النوع من الحروب المبيدة.

وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية ملاجيء تمكن الرؤساء والقادة العسكريين من ممارسة أعمالهم بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في تقرير لها، ولا يسمح سوى للقليل بدخولها، وأبرزها ملجأ «بيينوت آيلاند» الذي يتسع لثلاثين شخصا، بحيث يتسع للرئيس وكبار مساعديه، كما اتخذ ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي ملجأ له أسفل البيت الأبيض خلال أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بالإضافة إلى مستشارة الأمن القومي ووزير الدفاع.

وذكرت «بي بي سي» أن ملجأ «ماونت ويذر» يضم غرفة للرئيس ومساعديه وأخرى للصحفيين، إضافة إلى ملجأ أخر في جبال «بلو ريدج» بولاية فرجينيا، كما يمتلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملجائين بدائيين أحدهما في منتجع مار ألاغو بولاية فلوريدا، والآخر في ملعب الجولف الخاص به في مدينة ويست بالم بيتش، الذي استخدم كمخزن للقنابل.

وعلى الرغم من تلك الاستعدادت التي تتخذها الولايات المتحدة ودول أخرى لحمايتها من احتمالية وقوع هجوم أو حرب نووية، يرى كينيث روز، مؤلف كتاب «أمة واحدة تحت الأرض.. المأوى النووي في الثقافة الأمريكية» أن الملاجئ لا تمنح الحماية الكافية حال وقوع انفجار نووي ولا يوجد شئ يمكن التصدي لذلك.

ومع تطور وانتشار السلاح النووي كأداة يمكن استخدامها في الحرب، بدأ بعض الأثرياء في اللجوء إلى شراء ملاجئ خاصة، ويتجاوز سعر الملجأ الواحد 1.9 مليون جنيه استرليني.

ويتكون هذا النوع من الملاجئ من 3 غرف للنوم وحمامين، وتستمد طاقة تشغيلها من الرياح أو مولدات الديزل التي يمكنها العمل لعدة سنوات، كما يلحق بعضها بوسائل للترفيه مثل حمام السباحة والسينما وألعاب الفيديو والمنتجعات الصحية على الرغم من كونها تقام أسفل مستوى سطح الأرض بمئات الأقدام.