رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لا تريبيون الفرنسية: السيسى عازم على تطهير سيناء

السيسي
السيسي

أكدت صحيفة لا تريبيون الفرنسية في تقريرها، اليوم الأحد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يبدو عازمًا على تطهير سيناء ودلتا النيل والصحراء الغربية من الإرهابيين.

وأشادت الصحيفة بعملية «سيناء 2018»، التى بدأتها القوات المصرية، أول أمس الجمعة، موضحًة أن العملية تهدف إلى السيطرة على المناطق الحدودية لقطاع غزة وإسرائيل والمطلة على قناة السويس الاستراتيجية، وتأمين الحدود المصرية وتشديد السيطرة على حدودها البرية والبحرية.

ولفتت الصحيفة إلى استخدام البحرية المصرية تنفيذ المهام المُخطط لها فى العملية من خلال مشاركة وحدات بحرية خاصة من حاملة طائرات هليكوبتر "ميسترال" لعمليات تمشيط فى المنطقة الساحلية من العريش والبحر المتوسط.

وبدأ الهجوم العسكرى بشن غارات جوية على مواقع إرهابية، كانت تستخدم فى هجمات ضد الشرطة والجيش وأهداف مدنية في شمال ووسط سيناء.

وقالت الصحيفة إن الجيش وقوات الشرطة المصرية يواجهون لسنوات جماعات إرهابية سواء تابعة لداعش، أو أعلنت ولاءها للتنظيم، بعد الإطاحة بحكم الإخوان فى مصر عام 2013 وشنوا هجمات إرهابية فى المناطق الشمالية من حدود سيناء مع قطاع غزة وإسرائيل والمطلة على قناة السويس، الأمر الذى خلّف أثرًا كبيرًا على المالية العامة، مما أدى إلى اقتصاد ضعيف بسبب سنوات من عدم الاستقرار السياسي.

ومن جانبها قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن الجيش المصرى نجح في بداية العملية، إذ دمر العشرات من الأهداف وقتل 16 مسلحًا واعتقل أكثر من 30 مشتبهًا بهم فى إطار العملية الأمنية الأخيرة فى شبه جزيرة سيناء شمال البلاد، حيث ينشط الإرهابيون.

واستهدفت العملية عناصر ومنظمات إرهابية وجنائية وتضم قوات الجيش والشرطة، تغطى شمال ووسط سيناء ودلتا النيل والصحراء الغربية على طول الحدود التي يسهل اختراقها مع ليبيا، حيث تزايدت الهجمات المسلحة بشكل كبير فى مصر منذ عام 2013 وقد تركز العنف فى شمال سيناء، ولكنه انتشر أيضًا داخل البلاد.

ومن جهتها قالت شبكة سى بى سى الكندية أن مصر تجرى غارات للقضاء على الإرهابيين فى أعقاب الهجمات الأخيرة، موضحًة أن العملية تشهد تكتيكات نوعية، وأن القوات المشاركة فى العملية عثرت على مركز إعلامى يحتوى على أجهزة كمبيوتر ومعدات اتصالات وكتب ووثائق تتعلق بالأيديولوجية الجهادية، وكشفت أيضًا عن ست مزارع استخدمت فى زراعة المخدرات المحظورة.