لليوم الثالث.. استنفار أمنى على حدود بورسعيد وشمال سيناء

لليوم الثالث على التوالى تشهد محافظة بورسعيد، اليوم الأحد، حالة من الاستنفار الأمنى، تزامنا مع العملية العسكرية الأهم فى 2018 "تحيا مصر" لتطهير بؤر الإرهاب بسيناء والمحافظات التى وعد بها الرئيس عبدالفتاح السيسى.

كثفت مديرية أمن بورسعيد وفقا لخطة رفع درجة الاستعداد بإشراف اللواء أمجد عبدالفتاح، مدير أمن بورسعيد، من التواجد الأمنى والمرور، خاصة على الحدود المشتركة بين بورسعيد ومحافظة شمال سيناء من ناحية الشمال الشرقى لمصر.

وشددت مديرية الأمن من الإجراءات الأمنية والتفتيش، وبخاصة على مخارج ومداخل المدينة من الناحية الشرقية والغربية، وتحديدا معديات نقل الركاب والسيارات من وإلى منطقة شرق التفريعة، ومراجعة بطاقات الرقم القومى لكل المارين حتى من العاملين بمشروعات شرق بورسعيد ورخص جميع أنواع المركبات المارة بين الجانبين بالتعاون بين رجال القوات المسلحة والشرطة وحرس الحدود.

وأكد محافظ بورسعيد، أن المحافظة اتخذت جميع الإجراءات الأمنية ورفعت مديريات الخدمات حالة الاستعداد القصوى وبخاصة مديرية الصحة والجمارك وسلطات موانئ بورسعيد بالتزامن مع عملية سيناء، ووصفها بملحمة جديدة في سجل القوات المسلحة المصرية، لترسل رسالة للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان حتى تستمر فى مسيرة التنمية بمشروعاتها بوجه عام ومشروعات سيناء وشرق بورسعيد قاطرة التنمية بوجه خاص.