رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بعد إطلاق سيناء 2018».. 4 شائعات روجها المغرضون عن الحرب

سيناء 2018
سيناء 2018

تأتى العمليات العسكرية على أرض سيناء، للثأر من الإرهاب الغاشم، وتصفية عناصره التى تسعى للنيل من أمن واستقرار مصر، حيث واصلت القوات الجوية على مدار الليلة الماضية تنفيذ العديد من الضربات المركزة ضد التجمعات والبؤر الإرهابية التى تم رصدها مسبقا بشمال ووسط سيناء، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، باستهداف مخازن الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة، ومناطق الدعم اللوجيستى للإرهابيين، مع الاستمرار فى تنفيذ أعمال التأمين الجوى للمناطق الحدودية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.

ووسط حالة من الحرب بين قواتنا المسلحة وجماعات الإرهاب اللعين، التي تستهدف التدمير والقتل والتخريب، يأتي أيضًا دور الشائعات، التى يروجها المغرضون، كى تثير الخوف والقلق فى نفوس المواطنين، فما أن تم الإعلان عن غلق المدارس والجامعات في سيناء، نتيجة الأوضاع القائمة هناك، سرت الشائعات بمختلف أشكالها.

«غلق محطات الوقود»
على إثر الأحداث القائمة على أرض سيناء، جاءت شائعة إغلاق أجهزة الأمن بمدينة العريش، لمحطات الوقود بسبب بدء العملية العسكرية المكبرة بشمال سيناء، حتى أوضح رئيس المجلس أسامة الغندور، أن محطات الوقود أغلقت أبوابها الجمعة فقط، لحين استقرار الأوضاع وبدء الحملة العسكرية، مؤكدًا على أن جميع محطات الوقود،تعمل لخدمة المواطنين بدأ من غد، مطالبا بعدم التزاحم والتدافع أمام المحطات للحصول على الوقود المتوافر بكميات كبيرة بشمال سيناء، وانتظام فتح المحطات بشكل يومي وطبيعي.

«غلق المحال التجارية»
وسط هذه الأحداث تتكاثر الشائعات، حيث انتشرت أيضًا شائعة إغلاق محال تجارية، من قبل أجهزة الأمن، ما دعا «الغندور» إلى التصريح بأن سير العمل في المحال التجارية منتظم بجميع أنحاء العريش، وطالب ا الأهالي، بعدم التزاحم أمام المحال لشراء السلع التموينية والغذائية بهدف تخزينها، لأن المحال التجارية ستفتح أبوابها للمواطنين بشكل طبيعي ومنتظم يوميا.

«منع السفر من وإلى سيناء»
خلال مسلسل الشائعات، سرت شائعة عن توقف حركة السفر بالسيارات، ومنع مرور السيارات أو خروجها من وإلى سيناء، نتيجة الحرب الشاملة على الإرهاب، خلال عملية سيناء 2018.

«وقف الإجازات لقطاع الأمن والصحة»
الشائعة الأكبر، هي إيقاف الإجازات والراحات، لقطاع الأمن والصحة في سيناء، بالإضافة إلى رفع حالة الطوارئ القصوى بمدن شمال سيناء، لأثارة حالة من الرعب في قلوب الأسر المصرية، خوفًا على ابنائهم، الذين يعملون هناك.