السيسي يفي بالعهد.. الحرب على الإرهاب تدخل مرحلتها الأخيرة
بدأت قوات إنفاذ القانون، صباح اليوم الجمعة، العملية الشاملة للقضاء على الإرهاب «سيناء 2018».
ويتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن كثب، سير العمليات العسكرية في سيناء من غرفة العمليات.
وكان الرئيس حذر في مناسبات سابقة من التنظيمات الإرهابية التي تواجهها مصر، قائلًا إن «مصر تخوض يوميًا حربًا ضروسًا ضد التنظيمات الإرهابية في شمال سيناء، بحيث يتم استئصال الإرهاب بأقل خسائر ممكنة مع الحفاظ على أرواح المدنين من أبناء شعبنا العظيم».
وبين الرئيس السيسي أن «الإرهابي ليس فقط من يحمل السلاح؛ إنما أيضًا من يدربه ويموله ويسلحه، ويوفر له الغطاء السياسي والأيديولوجي». مستطردًا: «دعوني أتحدث بصراحة وأسأل، أين تتوفر الملازات الآمنة للتنظيمات الإرهابية لتدريب المقاتلين، وعلاج المصابين منهم، وإجراء الإحلال والتبديل لعداديهم ومقاتليهم؟ ومن أين يحصلون على التبرعات المالية؟ وكيف توفر لهم وجودًا إعلاميًا عبر وسائل إعلام تحولت إلى أبواق لتنظيمات الإرهابية؟».
واستطرد الرئيس: «واجهنا فى الأعوام الأخيرة محاولات ممنهجة ومموله تمويلًا واسعًا، لتفكيك مؤسسات دولنا وإغراق المنطقة في فراغ مدمر وتوفير البيئة المثالية لظهور التنظيمات الإرهابية واستنزاف شعوبنا في صراعات طائفية وعرقية». مؤكدًا أن «مصر كانت رائدة دائمًا في السلام، والانفتاح على مختلف الشعوب والثقافات، وسيبقى الشعب المصري دائمًا سباقًا بمد يد التعاون والتواصل لجميع الأصدقاء والشكراء في المنطقة والعالم بأسره».
