رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قتلت زوجها بأيدي طفلها للاستمتاع بعلاقة آثمة.. و«النقض» تؤيد إعدامها

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

قطعت رباط الزوجية المقدس، وتجاهلت غريزة الأمومة، فقادها شيطانها إلى طريق الهلاك وطوعتها نفسها الدنيئة إلى التمتع بما حرم الله، إنَّها زوجة خائنة قررت التخلص من زوجها أمين الشرطة الساهر على حماية أرضه حتى تستمتع بعلاقتها الآثمة مع عشيقها.

واعترفت المتهمة «شيرين. ع. م»، في التحقيقات أنَّها تزوجت من المجني عليه «محمد. ج. ع»، أمين شرطة، منذ 10 أعوام وأنجبت منه 3 أطفال.

وأضافت أنَّها كانت على علاقة غير شرعية بالمتهم «عمرو. أ. أ»، فاتفقا على التخلص من زوجها، فاشترى المتهم عقارًا مخدرًا، دسته الزوجة الخائنة في عصير الليمون للمجني عليه بعد عودته من عمله.

واتفقت المتهمة مع عشيقها على دخوله شقتها بعد خلود زوجها إلى النوم، وبالفعل حضر المتهم بعد أن احتسى المجني عليه العصير المخدر، وخلد إلى فراشه، فأحضرت المتهمة إيشارب وانقض عليه المتهم ولفه حول عنقه، فضغط على المسالك الهوائية والأوعية الدموية فأسفر ذلك عن فشل حاد في وظائف التنفس، حسب تقرير الصفة التشريحية.

وأكد الشاهد الأول العقيد شريف رؤوف، رئيس فرع البحث الجنائي بشمال المنصورة، أنَّ تحرياته السرية أسفرت عن وجود علاقة آثمة بين الزوجة والمتهم الثاني فكان الأخير يتردد عليها في منزلها في غياب زوجها، وأنَّها باعت مصاغها له وحررت إيصال أمانة عليه بثمنها.

وأضاف أنَّ المتهمين أعدّا خطة للتخلص من الزوج تبدأ من شائعة المتهمة أن زوجها مريض بالضغط ويعاني من حالة نفسية حتى تبرر إعطائه المخدر، وأنَّها أرسلت طفلها الصغير «عبد الرحمن» للمتهم لإحضار الأقراص المخدرة منه.

وقالت الشاهدة الثانية وهي جارة المتهمة، إنَّها شاهدت رجلًا غريبًا يدخل شقتها يوم الجريمة، وأنَّها سمعت صراخ المتهمة بعدها معلنة وفاة زوجها.

وقضت محكمة جنايات المنصورة بإعدام المتهمة شنقًا وإحالة أوراقها لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي بها، فقضى بجواز إعدامها لقتلها روحًا بريئة بغير حق، فطعنت على الحكم وقضت محكمة النقض بقبول طعنها وإعادة محاكمتها مرة أخرى أمام دائرة جديدة، فقصت محكمة الجنايات بإعدامها، فتقدمت بطعن آخر فرفضته النقض وقضت بتأييد إعدامها.