رأفت عبدالنعيم: لا نملك إدارة تسويق.. ونحتاج تأهيل الاستديوهات
نجحنا في المهمة التي أنشئ القطاع من أجلها.. وقطاع الأخبار يعرض تقاريرنا بشكل دائم
قال رأفت عبدالنعيم، رئيس القناة الرابعة، إن كل العاملين في القناة، من أبناء الإقليم الذي تغطيه، لأنهم أعلم بشئونه، لافتا إلى سرعة تغطية القناة للأحداث، نظرًا لكثافة عدد المراسلين بمحافظات الإسماعيلية، وبورسعيد، والسويس، والشرقية، وشمال وجنوب سيناء، وهي المناطق التي تغطي القناة أخبارها.
وعن المعوقات التي تواجههم، قال «عبدالنعيم»: «هناك عدد من المعوقات أهمها نقص الإمكانيات والمعدات الفنية الحديثة من كاميرات تصوير ومعدات إضاءة ووحدات مونتاج وميكروفونات حديثة، للتعامل مع الأحداث وسرعة تغطيتها الإعلامية بالشكل الذي يليق بالتليفزيون المصري».
وكشف عن وجود تعاون يومي بين القناة الرابعة وقطاع الأخبار، وذلك بإرسال جميع المعلومات المصورة سواء كانت هناك زيارة رسمية للمحافظة أو عقد مؤتمر أو أي حدث مهم يقع في إحدى المحافظات المسئولة عنها القناة، ويتم عرضها بـ «اللوجو» الخاص بها، حفاظًا على حقوق النشر.
وأشار «عبدالنعيم» إلى أنه ليس من اختصاصه متابعة اختفاء الإعلانات من القناة، لافتًا إلى أن القناة ليست لديها إدارة للتسويق لأنها تتطلب وجود موظفين أكثر خبرة بالاقتصاد وشركات الإعلان والرعاة، وبالتالي لا بد من وجود إدارة متخصصة تتابع جميع الشئون الخاصة بالتسويق الإعلاني.
وأعرب رئيس القناة عن استيائه الشديد من اقتراح نقل بث القنوات الإقليمية من الـ«نايل سات» إلى البث الأرضي، مشددًا على أن الجمهور يستخدم الآن «الدش» وليس التليفزيون الأرضي، بالإضافة إلى ضعف جودة البث الأرضي وصعوبة وصوله لعدد كبير من المناطق، مؤكدًا أنه إذا تم تطبيق هذا الأمر ستخسر القنوات الإقليمية نسبة مشاهدة كبيرة.
وعن خطته الإعلامية لتغطية الانتخابات الرئاسية، قال إنها ليست المرة الأولى للقناة الرابعة في تغطية مثل تلك الأحداث، فمر على العاملين بالقناة من قبل انتحابات رئاسية واستفتاء على الدستور، بالإضافة إلى انتخابات مجلس النواب، وهم على دراية تامة بأماكن اللجان الانتخابية.
وأشار إلى أن القناة تحتوي على وحدة للبث الخارجي يتم استخدامها في الأحداث المهمة، كما تحتوي القناة على استديوهين يعملان على مدار الأسبوع، مطالبًا بتحديثهما وإمدادهما بالإمكانات الحديثة لخروج الصورة والصوت بشكل جيد ونقي.
وأضاف: «هناك خطة لعمل القناة يتم وضعها كل شهر، وتحديثها أسبوعيًا، ووصل الأمر لوضع خطة يومية حسب الأحداث الجديدة والمفاجئة، وبالتالي يطور العاملون بالقناة ذاتهم بشكل مستمر».
