«بعد تلقي مصر دعوة لحضوره».. أبرز المعلومات عن مؤتمر سوتشي

استمرارًا للموقف المصري الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية، قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، إن مصر تسلمت دعوة رسمية من الجانب الروسي لحضور مؤتمر سوتشي حول سوريا المقرر عقده فى روسيا نهاية الشهر الجارى.

وفي السطور التالية، نرصد أبرز المعلومات عن مؤتمر سوتشي:

إعلان الرئيس بوتين عن المؤتمر
في 19 أكتوبر 2017، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الجلسة الختامية العامة لمنتدى «فالداي» الدولي للحوار، الذي عُقد في سوتشي، عن مقترح لعقد مؤتمر في المدينة ذاتها يضم وفود تابعة لنظام الأسد ومعارضات لا تمثل الثورة السورية.

رفض المعارضة السورية
أعلنت كل من الهيئة العليا للمفاوضات، والائتلاف الوطني السوري، عن رفضهما لمؤتمر سوتشي في روسيا، وقال محمد علوش عضو الهيئة العليا للمفاوضات وعضو المكتب السياسي في «جيش الإسلام»: «الثورة ترفض هذا المؤتمر.. هو بين النظام والنظام».

دعوة روسيا للمشاركة في الحوار الوطني
أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أنّ بلاده تدعو كل الأطراف السورية إلى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري المنتظر عقده في مدينة سوتشي الروسية.
وأوضح بوغدانوف أنّه من المحتمل مشاركة نحو 1700 شخص في مؤتمر سوتشي، وقال: أعتقد أنّه سيتم تشكيل لجنة دستورية تحصل على تفويض عام من الشعب ولذلك سيكون هناك بين 1500 و1700 مشارك.

روسيا والأردن حول مؤتمر سوتشي
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الأردني، أيمن الصفدي، دعم موسكو وعمان، لسيادة ووحدة الأراضي السورية، وأهمية عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الروسية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان عبر موقعها الرسمي على الإنترنت: أولى اهتمام خاص في هذا السياق، بتطور الوضع في سوريا.. وأكد الطرفان الدعم المبدئي من أجل سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وأنه لا بديل عن التسوية السياسية من خلال حوار سوري – سوري شامل، على أساس القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.. وفي هذا الصدد، تم الإشارة إلى أهمية عقد المؤتمر الوطني السوري في سوتشي، والذي يتم التحضير له حاليًا.

هدف المؤتمر
عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق عن أمله بأن يصبح مؤتمر الحوار السوري حافزًا للأمم المتحدة لتفعيل العمل من أجل التسوية السياسية في سوريا.
وقال في المؤتمر الصحفي حول نتائج العمل الدبلوماسي الروسي عام 2017: «نحاول عبر مبادرة عقد مؤتمر الحوار السوري تحقيق المواءمة لمصالح جميع الأطراف السورية وكافة اللاعبين الخارجيين الذين قد يؤثرون على الأوضاع هناك وتريد ضمان مصالحها ضمن إطار التسوية السورية».