أبرزها «السجاير الفرط».. 10 حيل للمصريين للتغلب على رفع الأسعار
«التقسيط وتأجير الملابس والمشروعات الصغيرة» وغيرها من الأفكار التي يلجأ إليها المصريون بالتزامن مع ارتفاع الأسعار، والأزمة الاقتصادية التي نمر بها، ولكن لايزال المصريون يبتكرون كل ما هو جديد فقط للخروج من أزماتهم، وفي تلك السطور نوضح الحيل التي يلجأ إليها المصريون لمحاربة ارتفاع الأسعار.
«جروبات تأجير وشراء الملابس»
«SELL YOUR DRESS» وجروب «دولابك» هما من أبرز الجروبات على «الفيس بوك»، الأول الهدف منه هو بيع وتأجير الملابس من خلال تصوير الملابس ورفعها على الجروب، ولكن لابد أن ترفق معها السعر للبيع وللتأجير والوزن المناسب والطول أيضًا، ويركز هذا الجروب بشكل أكبر على الفساتين.
أما الجروب الثاني فهو «دولابك»، الهدف منه رفع الملابس الخاصة بك سواء كانت جديدة أو مستعملة وأيضًا إرفاق السعر الذي تريده، وتحدثنا إلى المسؤولة عن الجروب «ماريز منير» التي تبلغ من العمر 32 عامًا، وقالت إن الجروب يشمل 10 آلاف عضو فعال، ويعمل على عرض كافة المنتجات من ملابس وإكسسوارات وأحذية وحتى أغراض الأطفال، وملابسهم وكذلك البراويز.
وأضافت أن فكرة الجروب كانت قائمة على «شير في الخير» بمعنى أن تلك الأغراض التي لا يحتاجها الكثير من الفتيات والسيدات من الممكن أن يتم التبرع بها من خلال الجروب وتسعد بها غيرها، أي «شير في الخير» لمواجهة ارتفاع الأسعار.
وتابعت أن الفكرة تم تطويرها لتشمل أيضًا البيع والشراء والتبديل، فهناك من لديها فستان سوارية لا ترتديه مرة أخرى، فتستبدله بفستان آخر دون مقابل، مؤكدًا أن الفكرة ستوفر الكثير من الأموال المهدرة على شراء تلك الاحتياجات التي نكتشف في النهاية أننا لم نستفد بها.
وهناك من يعمل على شراء الملابس بالكيلو من خلال الذهاب لمحلات فيضل ووسط البلد هناك من يعرف بـ «شوال الملابس» وهو شوال به العديد من مقاسات الملابس والأنواع ويتم الشراء بالكيلو.
« نروح الوكالة»
نظرًا لارتفاع الأسعار داخل المحلات خاصة وسط البلد وروكسي وغيرها يلجأ البعض منا لمواجهه ذلك والعمل أيضًا على شراء ملابس ذات جودة، وفي آن واحد شكلًا يعجب به يذهب إلى الوكالة والعتبة والغورية لشراء الملابس منها بسعر منخفض، ويختار ما بين العديد والعديد من الملابس المعروضة.
«التقسيط»
وهو من أشهر ما يتبعه الكثير من المواطنين للتغلب على ارتفاع الأسعار، وذلك بالبحث عن البائع الأقل في الفائدة التي عادة ما يزيدها على السلع بالتقسيط، ويتم التعامل معه.
«ندخل جمعية.. معرض القاهرة الدولي»
وأيضًا تعتبر الجمعيات عادة أصيلة للتغلب على ارتفاع الأسعار، وذلك من خلال الدخول في جمعية بمبلغ كبير، وعادة ما يفضل القبض أما شهر يناير للعروض أو شهر مارس للشراء بالجملة بأسعار مخفضة من معرض القاهرة الدولي.
«الفصال»
وهناك من يعتمد على حيلة ليست جيدة عند الكل، وهناك من يتمرس بها من المواطنين من خلال تخفيض سعر السلعة إلى أرخص سعر وتشعر بالانتصار، فمن من المصريين لم يفاصل في شراء احتياجاته ؟!
«موعد الأوكازيون»
وهناك العديد من المواطنين ينتظر موعد الأوكازيون في نهاية فصل الشتاء لشراء الملابس للعام الذي يليه أو العكس، وهناك من يسجل الأسعار قبل وبعد الأوكازيون حتى يقارن بينهم ويحدد إما أن يشتري أو ينتظر حتى النهاية لعل سعرها ينخفض مرة أخرى!
« رن بدل الاتصال»
ولأن حدث ارتفاع في أسعار كروت الشحن لجأ العديد من المواطنين للرسائل النصية، وأصبح أن تجري مكالمة هاتفية آخر ما تفكر فيه من بدائل.
« السجائر الفرط»
أيضًا بالنسبة للسجائر أصبح الأمر عبء تمامًا شراء علبة من السجائر كاملة، فهي غالية الثمن، لذا يلجأ المواطنون لشراء سجائر فرط أو اللف كحيلة من الحيل لمواجهة ارتفاع أسعارها، كما لجأ البعض إلى تدخين الأنواع المحلية بدلًا من المستوردة.
«الطب البديل»
على الرغم من عدم ملاءمته للعديد من الأمراض إلا أن هناك بعض المواطنين يلجأوا للطب البديل من أعشاب ومشروبات ساخنة فقط لا غير، في الحالات كالبرد وعسر الهضم وغيرها.
«موتو رجل»
العديد من المواطنين وخاصةً بعد زيادة أسعار المواصلات أصبحوا يفضلوا رياضة المشي ليس للحفاظ على الرشاقة بقدر ما هو توفير للأموال لآخر الشهر.
