قبل انطلاقه.. 10 معلومات عن منتدى دافوس الاقتصادى العالمى
في إطار إعلان البيت الأبيض، مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منتدي دافوس الاقتصادي العالمي، الذي سيُعقد بين 22 و26 يناير في سويسرا، حيث سيقدم "ترامب" برنامجه "أمريكا أولًا" إلى القادة في جميع أنحاء العالم، بجانب الترويج لسياساته، التي تهدف إلى تعزيز الشركات والصناعات الأمريكية.
وتعد مشاركة "ترامب" في هذا المنتدى، هي الأولى من نوعها بالنسبة له، وقد كان بيل كلينتون آخر رئيس أمريكي يحضر جلسات هذا المنتدى عام 2000.
وفي أعقاب استعداد "ترامب" للمشاركة به، نستعرض أبرز 10 معلومات عن منتدى دافوس الاقتصادي العالمي.
1- منتدى دافوس، منظمة غير حكومية لا تهدف للربح مقرها جنيف بسويسرا.
2- أسسها أستاذ علم الاقتصاد كلاوس شواب فى 1971.
3- يعتبر هذا المنتدى بمثابة المساحة لتلاقي النخب من 1000 من ممثلي الشركات المتعددة الجنسيات الكبرى من أمثال، نستلة ونيكي ومايكروسوفت وبكتل، والقادة السياسيين.
4- يهدف منتدى دافوس للنقاش في المشكلات الاقتصادية والسياسية التي تواجه العالم وكيفية حلها.
5- يعقد المنتدى اجتماعاته السنوية في دافوس "عاصمة مايكروسوفت"، حيث يتم وضع مسودات لخطط ومشاريع اقتصادية مشتركة، بجانب دوره التعبوي للسياسات النيوليبرالية للبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية، والتي تستهدف بالأساس، لخصخصة الخدمات الأساسية وتحرير السوق وخلق مناخ يسمح بالاستثمار بما يتطلبه ذلك من إصلاحات سياسية.
6- تتحتم شروط عضويته أن يكون دخل الشركة المُشاركة لا يقل عن مليار دولار في السنة، إلى جانب اشتراك عضوية سنوي بقيمة 12.500 دولار، أما الاشتراك في المؤتمر السنوي فيتكلف 6.250 دولار، وإذا أرادت الشركة الاشتراك في وضع أجندة هذا المؤتمر قبل انعقاده، فتتكلف 250.000 دولار، وإذا أرادت أن تكون شريك دائم فتدفع 78.000 دولار.
7- يحضر ذلك المؤتمر السنوى لفيف من النخب الاقتصادية إلى جانب رؤساء الحكومات والوزراء، وبعض منظمات المجتمع المدني المختارة، إلى جانب بعض المحامين والصحفيين والأكاديميين المختارين بعناية والذين لا ضرر من قيامهم بمشاريعهم الخاصة.
8- نظرًا إلى أن الاجتماعات السنوية لمنتدى دافوس ليست كافية للتعرف على المخاطر الاقتصادية في العالم، فوجبت الحاجة لعقد اجتماعات إقليمية من 5 إلى 10 اجتماعات إقليمية "لدافوس" على مدار العام في أمريكا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط من أجل التسريع لعملية "الانفتاح والاندماج الاقتصادي" والتعبئة لسياساته.
9- جاء نصيب منطقة الشرق الأوسط ثلاثة اجتماعات إقليمية لمنتدى دافوس، بدأت في 2002 وحتى 2005 في الأردن على التوالي، حيث تستهدف بالأساس لدمج المنطقة في الاقتصاد العالمي ومناقشة مستقبل "الشرق الأوسط الكبير" السياسي والاقتصادي، من أجل الاستقرار الاقتصادي، وتنشيط وجذب الاستثمارات، ونقاش اتفاقيات التجارة وفتح الأسواق وارتفاع أسعار البترول.
10- يستهدف منتدى دافوس الاقتصادي التركيز على التعليم، بجانب إقامة العديد من المشروعات التنموية، مثل مشروع مد قناة بين البحر الأحمر والبحر الميت، وهو مشروع مشترك بين الأردن وفلسطين وإسرائيل، وبحث مناقشات قضية السلام الكبرى بين فلسطين وإسرائيل.
