رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهم المحطات في حياة سيدة «الحموات الفاتنات».. «إسألني أنا.. مدوباهم اتنين»

ماري منيب
ماري منيب

على الرغم من مرور سنوات على رحيلها إلا أنها كانت ومازالت أيقونة للحموات المفتريات في مصر، فبمجرد أن تسأل عن أشهر من لعبة دور «الحماة» في السينما المصرية تكون الإجابة سريعة ولا تحتاج إلى أدنى تفكير أنها «ماري منيب» التي رسمت صورة ذهنية للحموات المصريات وترجمت تصرفاتهن في قالب كوميدي ساخر.

«مولدها»
ولدت ماري منيب في بيروت عام 1905، ثم هاجرت إلى مصر مع أسرتها وسكنت في حي شبرا بالقاهرة، بدأت موهبتها الفنية في سن صغيرة جدًا، حيث كانت بدايتها كراقصة في الملاهي الليلة، وبعدها بدأت حياتها الفنية في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، ومنها انضمت إلى فرقة الريحاني عام 1937، وتوالت أعمالها في المسرح السينما وأدت أدوار البطولة في أفلام سينمائية عديدة، واشتهرت بأداء دور الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب من حياتهما، وظلت تعمل بالمجال الفني لخمسة وثلاثين عامًا، وتزوجت ماري منيب من الممثل الكوميدي «فوزي منيب» الذي حملت اسمه وظلت محتفظه به حتى بعد طلاقها، وأنجبت منه ابناها «فؤاد منيب بديع منيب»، وحفيدها هو المطرب الراحل عامر منيب، بعد طلاقها تزوجت من المحامي «فهمي عبد السلام».

أما في السينما فقد وصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم، منها «الحموات الفاتنات، حماتي ملاك، حماتي قنبلة ذرية، لعبة الست، أم رتيبة، لصوص لكن ظرفاء»، توفيت في عام 1969 عن عمر يناهز 64 عامًا.

ومن أشهر أعمالها في السينما: «الحموات الفاتنات، بنت الهوى، مسمار جحا، بنت الشاطئ، الأسطى حسن، صورة الزفاف، آدم وحواء، ليلة الحنة، مشغول بغيري، شباك حبيبي، عاصفة في الربيع».

وأشهر أعملها في المسرح: «الشايب لما يدلع، الستات ميعرفوش يكدبوا، يا ما كان في نفسي، حماتي بوليس دولي، أشوف أمورك أستعجب، لزقة إنجليزي، الدلوعة، ما حدش واخد منها حاجة، 30 يوم في السجن».

ومن أشهر إفيهات ماري منيب «إهري يامهري، وأنا على مهلي، وإنتي جاية هنا تشتغلي إيه»، وفي مسرحية «إلا خمسة»، «إسألني أنا، دانا مدوباهم اتنين»، «طوبة على طوبة خلي العاركة منصوبة»، «بلا نيلة».