سياسيون يعلقون على رغبة عنان في تولي «جنينة» نائبًا له
قال الفريق سامي عنان أثناء إعلان ترشحه للرئاسة، إنه كوّن فريقًا رئاسيًا وصفه بـ «نواة مدنية» يشمل المستشار هشام جنينة، نائبًا للرئيس لحقوق الإنسان، والدكتور حازم حسني، نائبًا للرئيس لشئون الثورة المعرفية والتمكين السياسي، ومتحدثًا رسميًا باسمه، داعيًا الدولة للوقوف بحياد بين المرشحين، محذرًا من الانحياز غير الدستوري لرئيس وصفه بأنه قد يغادر منصبه خلال أشهر قليلة، مطالبًا المواطنين بالاستمرار في تحرير التوكيلات الخاصة بترشحه، الأمر الذي أثار جدلًا كبيرًا على الساحة.
وأشار النائب عصام الفقي أمين سر لجنة الموازنة، أن هشام جنينة أثبت أنه إخواني، وما حدث هو اتفاق بين الإخوان ومعسكر أمريكا في مصر ضد الزعيم السيسي، وما صنعه السيسي من إنجازات لا يمكن حصرها.
حيث إن لولاه لما كانت انتخابات مجلس النواب حرة ونزيهة بهذا الشكل مثلما رأينا، فما رأيناه في الانتخابات في ظل الرئيس لم نشهده من قبل، وأعلن تأييده للرئيس، المعروف بحبه لبلده ووطنيته الخالصة.
وأوضح أن التفاف الشعب حول الرئيس السيسي وحبه له بسبب محاولاته الدؤوبة لتطوير مصر، مضيفًا أن مؤتمر «حكاية وطن» كان بمثابة إثبات لوطنية الرئيس، حيث ساعد على توضيح الصورة المخلصة له، واصفًا المؤتمر بأنه أنجح المؤتمرات للسيد الرئيس.
وذكر أن الرئيس اكتسب شعبيته من المشاريع الضخمة التي قام بها، مثل قناة السويس والعاصمة الإدارية، والطرق الجديدة، وحزمة القوانين التي أصدرها البرلمان، والتي توضح أنها منظومة عمل متكاملة لم يسبق لأحد أن قام بها.
وبالنسبة للمرشحين المحتملين للرئاسة أمام الرئيس السيسي، ما هي إلا حرية شخصية، ولكن الحكم يكون بالأعمال والإنجازات.
وذكر الفقي:«إحنا بندعم الرئيس السيسي بقوة، لأنه عمره ما تأخر على البلد، ودائمًا يسعى إلى أن يحافظ عليها من أي عدوان يستهدفها أو يحاول زعزعة استقرارها».
وأوضح المحامي طارق العوضي، عضو حملة خالد علي، المرشح المحتمل للرئاسة، أنه على الرغم من دعوة هشام جنينة لحملة خالد علي، إلا أنه لا يعرف سبب دخوله إلى حملة الفريق سامي عنان.
وذكر عضو مجلس النواب عن دعم مصر طارق الخولي، أن إعلان انضمام هشام جنينة لسامي عنان مثير للضحك ولا يحمل أي قدر من الأهمية.
