رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. متحف آثار مطروح يحتوي على 1000 قطعة أثرية وينتظر الافتتاح

قطعة أثرية
قطعة أثرية

حينما تخطو بقدميك ترى تراثًا من عصور الأجداد وأحجارًا شهدت على حرب عالمية وحروب آخرى، وحكايات من الماضٍ الأصيل، ذلك هو متحف مطروح الأقليمي أول متحف لمحافظة مطروح، ينتظر قرارات افتتاحه بعد تمهيده بتكلفة 3.5 مليون جنيه.

يضم المتحف الإقليمي للآثار بمطروح، العديد من الحضارات والآثار التي يأتي في مقدمتها الآثار الفرعونية والرومانية واليونانية والآثار القبطية والإسلامية التي تبرز تاريخ الملوك التي توالت بصحراء مصر الغربية والبطولات التي قادوها في المعارك التي دارت بمحافظة مطروح على طول امتداد ساحل البحر المتوسط وعمق الصحراء الممتدة حتى الحدود الليبية.

ويقام متحف مطروح الإقليمي للآثار بمكتبة مصر العامة بمطروح، ويضم 1000 قطعة أثرية من نتاج أعمال الحفائر التي تمت بمرسى مطروح على مر العصور، لتلقي الضوء على تاريخ المحافظة ودورها في التاريخ المصري القديم، حيث يهدف المتحف نشر الوعي لأبناء مطروح من طلاب المدارس والشباب بأهمية الآثار وقيمتها مما يساهم بشكل كبير في إلقاء الضوء على المواقع الأثرية بمطروح، والتي تتميز بها مصر لاستعادة حركة السياحة الوافدة لكي يعرف العالم تاريخ مصر ومطروح على وجه الخصوص الذي ينظر إليها العالم بأهمية بالغة.

وأكد اللواء علاء أبو زيد محافظة مطروح، ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية لتأمين المتحف من خلال وضع أحدث الكاميرات مع توفير نقاط ثابتة لشرطة السياحة للتأمين مدعمة بأحدث الأجهزة للكشف عن المفرقعات والبوابات الإلكترونية الحديثة، خاصةً مع توقع الإقبال الكبير على زيارة المتحف سواءً من السياحة الخارجية أو الداخلية من ضيوف ومصطافي وزائري المحافظة.

وأشار إلى أنه وجه الشكر لوزير الآثار ورئيسة قطاع المتاحف على خروج المتحف بالشكل الرائع الذي يليق بمكانة محافظة مطروح السياحية بوجود متحف للآثار بالمحافظة، ليحكي تاريخ المحافظة للأبناء وضيوف المحافظة على مر العصور.

ومن جانبه أشادت إلهام صلاح الدين رئيسه قطاع المتاحف، بجهود محافظ مطروح في تقديم أوجه الدعم لوزارة الآثار لإنشاء وافتتاح المتحف الإقليمي للآثار المتوقف منذ عام 2007، ودعمه المادي وحرصه على وجود متحف إقليمي بالمحافظة الذي يبرز تاريخ محافظة مطروح في العصور الفرعونية والرومانية واليونانية.