رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«دينا باول».. مصرية تخلت عن منصب نائبة الرئيس الأمريكى دعما للقدس

دينا باول
دينا باول

الطيور المهاجرة، دومًا ما تنجح فى إن تقتنص ما يلزمها، ومصر أرض خصبة ترسل أبنائها إلي الخارج من أجل السيطرة بعلمهم علي العالم، فلا يوجد دولة دون خبير مصري، أو حتي مستشار، ونستعرض الطيور المصرية المهاجرة ومنها «دينا حبيب باول».

دينا حبيب باول، سياسية مصرية – أمريكية، تعمل نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للشؤون الإستراتيجية، وكانت كبيرة مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمبادرات الإقتصادية، وشغلت عدة مناصب سياسية واقتصادية منها مساعدة وزير الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية من عام 2005 وحتى 2007، ونائبة وكيل وزارة الخارجية للشؤون العامة والدبلوماسية، كما عملت في مؤسسة غولدمان ساكس، وأشرفت على عدد من البرامج الاستثمارية والخيرية هناك.

فى أواخر العام الماضى، أعلن البيت الأبيض رسميا قبول دينا باول، نائبة مستشار الأمن القومى الأمريكى للشئون الاستراتيجية، والتى غادرت إدارة الرئيس الأمريكى فى قرار شجاع بعد قراره بنقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس.

«دينا» من مواليد القاهرة سنة 1973، والدها أنسى حبيب كان ضابطا فى الجيش، ووالدتها هدى سليمان،وفى عام 1977،هاجرت دينا مع أسرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث استقرت فى مدينة دالاس بتكساس، حسب تقرير نشرته الواشنطن بوست، عمل والدها فى مهن مختلفة، حيث عمل بائعا للعقارات، بينما كانت والدتها خريجة الجامعة الأمريكية فى القاهرة تعمل كأخصائية اجتماعية.

وأكدت دينا باول فى تقرير بجريدة الأهرام ويكلى عام 2004، إن عائلتها أصرت على أن ترث ثقافتها العربية معها، ودرست فى جامعة تكساس فى كلية أوستن للفنون، حيث كانت دراستها مزيجا من العلوم الإنسانية وعلم الاجتماع والعلوم السياسية، ولأجل توفير نفقات الدراسة عملت كمساعد تشريعى لعضوين جمهوريين فى مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس هما «أوه آيك، وهاريس جيرى»، أثناء فترة تولى الرئيس الأمريكى دونالد ريجان.

حصلت علي وظيفة داخل الكونجرس حيث أصبحت مديرًا لشئون الكونجرس، ثم شاركت فى حملة جورج بوش الرئاسية عام 2000، وتولت منصب مساعد الرئيس لشوؤن الموظفين فى عام 2003، وهى فى سن 29 عاما لتكون أصغر من شغل هذا المنصب، حسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز، فى 2005 تولت دينا حبيب منصب مساعد وزير الخارجية للشئون التعليمية والثقافية، فى 20 يناير 2017 اختارها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مستشارًا له فى مجال ريادة الأعمال، ثم فى مارس أصبحت نائبًا مستشار الرئيس للأمن القومى.