رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى «محبة آل البيت» يلتقون.. احتفالات البسطاء بـ«ذكرى مولد الحسين»

جريدة الدستور

مع الاحتفال بمولد الحسين كل عام، لا يقتصر الأمر فقط على احتفال الصوفيين بالمناسبة، ولكن البسطاء الذين تتملكهم مشاعر الحب لـ"آل البيت" باعتبار هذه الذكرى تجلب الكثير من النفحات والروحانيات، وتحرص طرق الصوفية على المشاركة وإقامة العديد من السرادق لتقديم مختلف الأطعمة والمأكولات والمشروبات لزوار الحسين، بينما تقيم كل طريقة الحضرة الخاصة بها عقب كل صلاة.

ولكن هناك من يحتفلون بذكرى مولد الحسين، وليس من باب أنهم يتبعون المذهب الصوفي، ولكن لأن "الحسين" من آل البيت، والاحتفال به، يعطيهم راحة نفسية.

"خان الخليل والمعز"
وتشهد شوارع المعز وخان الخليلي ازدحامًا كبيرًا من قبل الزائرون بغرض التسوق بالمنتجات اليدوية والإكسسوارات والتحف الفرعونية والنحاسية.

"ترفيه وغناء"
ويقمن الفتيات باستجار الزى البدوي والتركي، من البائعين وارتدائه والتقاط صور تذكارية به، كما أقام بعض الشباب حلقات لعزف الموسيقى والغناء بالآلات الموسيقية التي اصطحبوها معهم، حيث تسابقوا في إظهار مواهب الغناء والعزف.

"مختلف المحافظات"
يقول الشيخ عبد الرحمن نجم، أحد مشايخ الطريقة البيومية الأحمدية: «أتينا من الدقهلية للاحتفال بالمولد والتبرك بسيدنا الحسين، وأقمنا الخيمة خلف المسجد؛ لأن الأمن يمنع إقامتها أمام المسجد إلا بتصاريح مُسبقة، وهدفنا إطعام المحبين والزوار لسيدنا الحسين لكسب الثواب والأجر ويعاوننا عدد من الشباب المتطوع».

"السلفيون والاحتفال"
في كل عام من هذه المناسبة تنطلق فتاوى السلفيين التى تحرم الاحتفال وتصفه بالبدعة لكن دار الإفتاء أكدت أن الاحتفال جائز شرعًا؛ لأن به خير وإطعام للفقراء والمساكين.

"محبة آل البيت"
فيما قال أحد مشايخ الطريقة الرفاعية، إن المصريين يحبون آل البيت بالفطرة، وبدليل أنهم يأتوا للاحتفال بالمولد كل عام بالآلاف ويحفظون قصائد المدح الصوفي ويحرصون على الصلاة في مساجدهم ويتبركون بهم.