رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. مريدو «العربي».. من قرية في إدفو إلى ماليزيا حبًا في «الحسين»

مريدو «العربي»
مريدو «العربي»

الخيام التي نصبت في رحاب «الحسين» وداخل الأروقة المحيطة به منذ حوالي أسبوع آن اليوم أن تعمر، حيث تحل الذكرى التي تواجدت لأجلها، فمن المعتاد أن يأتي المريدون للاحتفاء بذكرى مولد حفيد النبي، وله تنصب الخيام والسرادق.

الطرق الصوفية هي بطلة المشهد دومًا، فمريدوها يتهافتون للاحتفاء بهذه المناسبة فضلًا عن حلقات الذكر والمدح التي تقام في باحات المسجد، وأزقة حي الجمالية والدراسة، فبعد أن أعلنت العام الماضي مقاطعتها للاحتفال، قررت أن يكون الوضع مختلف هذه السنة، فحرص مشايخ الطرق الصوفية والبالغ عددهم وفقًا للإحصاءات الرسمية للمشيخة الطرق الصوفية 76 طريقة.

وتستقطب تلك السرادق المحبين للحسين ولآل بيت النبي الحبيب المصطفى، خدمةً لزوار الحسين في تقديم المأكل والمشرب لهم طول أيام المولد، خاصةً المأكولات المعروفة بالمولد من فتة ولحوم.

وبالسير في المنطقة تجد الزحام الأكبر من المساكين والفقراء لنيل العطايا على الخيمة الخاصة بالطريقة الهاشيمة، والتي كان يرأسها في مصر الشيخ العربي بعد أن قدم من المغرب في بداية القرن العرشين، وظل في الدعوة وضم مريدين حتى وفاته عام 1983.

ولكنه اتخذ منطقة على ضفاف النيل قريبة من مدينة «إدفو» بمحافظة أسوان جنوب مصر لتكون مستقرًا له حيث أنجب سبع بنات وثلاتة من البنين فأنشأ مسجد كبير، يجاورها مبنى يتألف من ثلاثة طوابق، الأول لتحفيظ القرآن والثاني لدروس الدين والفقة، والثالث دار ضيافة لاستقبال المحبين من كل مدن وقرى مصر.

دام هذا الحال حتى الآن، فتروي ابنته الكبرى الشريفة «صفية» أن مريدي الشيخ العربي باتوا يقدروا بالآلاف حتى أن صيته وصل إلى ماليزيا، وغيرها من الدول الإسلامية.

ويذكر الشيخ جابر كبير الهاشمية الحالي، تردد على خيمته كبار المسؤولين أيضًا، وكان آخرهم وزير النقل المهندس هشام عرفات.