«الإدريسي»: تراجع التضخم بسبب ارتفاع الصادرات.. ونتوقع زيادات معدلات النمو

قال الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إننا بحاجه إلى انخفاض معدلات التضخم بشكل كبير، لما سيتبعه انخفاض في تكاليف الإنتاج، الأمر الذي سيساهم في مسانده القطاع الصناعي في تشكيل مردود إيجابي.

وأضاف الإدريسي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن انخفاض التضخم يستفيد منه كافة القطاعات على وجه العموم، كما يستفيد منه كل من المنتج والمستهلك، لأن بانخفاضه تنخفض الأسعار، وهو ما يرفع الطلب على المنتجات.

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن توجهات الدولة في الفترة الحالية نحو النمو الصناعي واضحة خاصة أن وزارة التجارة والصناعة تضع إستراتيجية محدودة تسري عليها بخطوات ثابتة أسفرت عن خفض قيمه الواردات وارتفاع الصادرات المصرية، كما تهدف إلى ارتفاع معدل النمو من 17% الى 21%، فضلا عن اهتمام الدولة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد تأثر المستثمرين بشكل عام بمعدلات التضخم، حيث أن هناك مؤشرات ثابته يضعها المستثمر أمامه، قبل ذهابه لأي دولة، وهي تتركز في معدل التضخم، فضلا عن نصيب الفرد من الدخل القومي، مما يشير إلى أن معدل انخفاض التضخم يعتبر مؤشر ايجابي للمستثمرين، مما يعني أن مستويات الأسعار متوقفة، وهناك توقعات بارتفاع الطلب وأن السوق سيشهد نوع من الرواج، حيث أن ارتفاع الأسعار يسبب حالة من الكساد والركود مما بسبب عزوف المستثمرين.

وعن عوده ارتفاع التضخم مره أخرى، توقع أن يرتفع مره أخرى، إذا اضطرت الدولة إلى رفع سعر الوقود مرة أخرى ورفع الدعم عن المياه والكهرباء.

وعن أسباب انخفاض التضخم، قال إن أسعار الفائدة التي حافظ البنك المركزي على ارتفاعها بالنسبة لشهادات الادخار، وأيضا الدولار الجمركي وارتفاع حجم الصادرات جميعها أدت إلى خفض التضخم، كما أن عوده السياحة ستعمل على انتعاش الدولار وضبط معدلات التضخم مره أخرى.