رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باربرا إبراهيم.. رفيقة «سعد الدين» في درب الخيانة

جريدة الدستور

هي الزوجة الأمريكية التى تعتبر رفيقة لسعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، في مشواره لخيانة بلده، وشهادة بالحق، فقد نجحت في عمل ذلك بخطة محكمة، فهي تعتبر رائدة في علم الاجتماع، وحصلت على العديد من الشهادات بمجالات عدة، ما بين المرأة والشباب والعمل الخيري.. إنها «باربرا ليثم إبراهيم»، زوجة سعد الدين إبراهيم.

أما عن سعد الدين فهو يحمل على كتفية ما يقارب من 80 عامًا، ولديه أرشيف كامل من الاتهامات ما بين التجسس والعمالة، وغيرها من الاتهامات التي طالما يتم الحكم عليه فيها ثم يخرج من القضية بعد مرور عدة أشهر، ولكن في تلك المرة لا يوجد استئناف، فقد صدر الحكم ضده بالخيانة بعد زيارته لتل أبيب.

ما أثار الجدل ضده الفترة الماضية، هو قبوله لدعوة مشبوهة من مركز موشي ديان لدراسات الشرق الأوسط، لإلقاء محاضرة في جامعة تل لبيب بشأن «ثورات الربيع العربي»، في إطار جلسات يتم عقدها تحت عنوان «الاضطرابات السياسية في مصر»، ضمن محاولاته التطبيع المجاني لإسرائيل.

ماذا عن حليفه
تعتبر باربرا ليثم إبراهيم، والتي تبلغ من العمر 68 عامًا، هي المدير المؤسسي لمركز جون غيرهارت للأعمال الخيرية والمشاركة المدنية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فهي تعتبر من أبرز علماء الاجتماع في العالم.

ونشرت باربرا كتبًا في مجالات عدة، وتولت العديد من المناصب، من بينها المدير الإقليمي لغرب آسيا وشمال إفريقيا في مجلس السكان في مصر، عملت سابقًا كمديرة برنامج الشرق الأوسط للفقر الحضري وبرامج الدراسات النسائية لمؤسسة فورد.

وهي عضو أساسي في مجموعة عمل العائلات العربية، حاصلة على درجة الماجستير في علم الاجتماع من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1975، ودكتوراه في علم الاجتماع من جامعة إنديانا في عام 1980، كما حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة لرابطة دراسات الشرق الأوسط للمرأة في عام 2003، ودخلت في قاعة مشاهير المشاهير الدولية في عام 1999.

موقف الدفاع
وعلى الرغم من تلك الاتهامات يجد سعد الدين دائمًا من يدافع عنه ويقف ورائه وينشر تصريحات للإعلام الهدف منها تبرئته فقط، وحين تم اتهامه بأنه ينقل معلومات الثورة للرئيس الأمريكي أوباما، كانت لديها عدة تصريحات حول تلك المواقف، أبرزها أن الرئيس الأمريكي هو الذي طلب من زوجها الحضور.

بينما صرحت داليا زيادة، المدير التنفيذى السابق لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بأن الرئيس الأمريكى باراك أوباما تعرَّف على الأحداث التى تدور فى ميدان التحرير خلال الثورة من خلال زوجة الدكتور سعد الدين إبراهيم، ومن خلال الاتصال بزوجها ورواية كل ما يحدث.

كلاكيت تاني مرة
وكان لها تصريح دفاعي عن زوجها عندما تم التأكيد على توقيعه لحملة دعم جمال مبارك للانتخابات الرئاسية، وأكدت أن زوجها لم يؤيد أو يدعو إلى انتخاب جمال مبارك لأن هناك فرق بين الموافقة على ترشيح بعض من المواطنين لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة وذلك كمبدأ، وبين التأييد لشخص بعينه.

وهو ما نفاه مجدي الكردي، منسق الائتلاف الشعبي لدعم جمال مبارك وقتها، وأعلن أن سعد الدين إبراهيم قد وقع على بيان دعم ترشيح جمال مبارك رئيسًا للجمهورية عن اقتناع تام.

بينما تتضارب الأقاويل، ومن بين الاتهامات التي تلاحقه، نرى أنه لم يسقط وحده في بئر الخيانة.