رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة إسرائيلية تكشف ممولي محاضرة سعد الدين إبراهيم في تل أبيب

سعد الدين ابراهيم
سعد الدين ابراهيم

كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن الجهات الممولة للندوة المثيرة للجدل التي شارك فيها الدكتور سعد الدين إبراهيم أمس الثلاثاء، في تل أبيب.

وسعد الدين إبراهيم، يقع في عداد دعاة الديموقراطية في العالم العربي، بحسب الأوساط السياسية الدولية، وقد اعتقل من قبل بتهم تلقي أموال من الخارج والإساءة لصورة مصر والتجسس لحساب أمريكا.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، إلى وجود تمويل أمريكي إسرائيلي؛ ما يؤكد العلاقات الوطيدة بين إبراهيم والمسئولين في الولايات المتحدة والذي جعلته همزة الوصل بين الإخوان وواشنطن أثناء ثورات الربيع العربي في 2011.

وبحسب الصحيفة؛ قاطع طلاب عرب إسرائيليون محاضرة إبراهيم عن التاريخ السياسي لمصر، ووصفوا سعد الدين بالخائن والعميل والنذل والتطبيع مع إسرائيل، حيث شارك هو ومجموعة من المفكرين والسياسيين الإسرائيليين في إلقاء المحاضرات، وكان من بينهم البروفيسور شيمون شامير، والذي عمل سفيرًا لإسرائيل في مصر، والبروفيسور أفياد كلاينبرج، والبروفيسور أوزي رابي، والدكتورة ميرا تسوريف، وشلومو أفينيري أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية الذي عمل مديرًا عامًا في وزارة الخارجية الإسرائيلية في حكومة إسحق رابين، والذي سيحدد محاضرته عن المجتمع المدني في مصر وتراثها الفرعوني.

وأوضحت الصحيفة أن سعد الدين إبراهيم، تناول العلاقات بين القاهرة وتل أبيب. ويشار إلى أن فيديوهات نشرت للتنديد بوجود سعد الدين إبراهيم في تل أبيب، وتضمنت رسالة من طالب فلسطيني إلى إبراهيم "ما تفعله شيء مخزٍ، أنت تدعو إلى التطبيع وأنت خائن، خائن، خائن".

وندد طلاب فلسطينيون آخرون دخلوا مقر الندوة في جامعة تل أبيب بقاعة ياجلوم بمبنى مجلس الشيوخ، وقال طالب في مقطع فيديو آخر "عاش الشعب الفلسطيني، يعيش الشعب المصري، أما أنت نذل وغادر.. ولا بد أنت تخجل من نفسك".

وقال طالب آخر "جاء هذا الباحث إلى هنا للتحدث عن التطبيع مع إسرائيل، يعتقد أنه يتحدث مع أطفال صغار، نحن لسنا على استعداد لسماعه لأنه يقول لنا الأكاذيب، ومن الواضح أنه تلقى تعليمات حول ما يقوله"، وأضاف "إذا أتيحت لي الفرصة، سأبصق في وجهه".

وألمحت الصحيفة العبرية إلى أنّه على الرغم من توقيع إسرائيل ومصر اتفاقية سلام فى عام 1979، معاهدة سلام استمرت 40 عامًا، إلا أنّ العلاقات بين شعبى البلدين ما زالت متجمدة وباردة.