رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هؤلاء رفعوا شعار «التطبيع مع إسرائيل» قبل سعد الدين إبراهيم

سعد الدين إبراهيم
سعد الدين إبراهيم

دائمًا ما تشتعل مشاعر الغيرة على الدم المصري، والحروب التى تسببت فيها «إسرائيل» على مدار عشرات سنوات، تاريخ ملئ بالانتهاكات، وتعديها الصارخ على فلسطين وإراقة دماء الشعب الفلسطيني، مع احتلال أرضهم، لتظل قلوبنا تنبض بكراهية إسرائيل، وأفعالهم الإجرامية التى يشيب لها الولدان شيبا، لذلك التطبيع معهم هو أمر غير مقبول، وكل من خرج عن السياق وفتح لنفسه مجال في التعامل معهم أو الذهاب إليهم، وجد نفسه في مرمى نيران الشعب المصري، الذي لا يقبل على مصريته، أن يكون هناك أية تعاملات مع الكيان الصهيوني.

قبل ساعات تأججت السوشيال ميديا بأخبار زيارة الدكتور «سعد الدين إبراهيم» رئيس مركز ابن خلدون للدراسات، عن زيارته لجامعة تل أبيب الإسرائيلية، ليلقي كلمة في ورشة نظمها مركز «موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا»، عن مصر والثورات التي شهدتها منذ ثورة 1919 وحتى وقتنا هذا.

ليواجه السياسي البارز، سيل من اللانتقادات والاتهامات بالتطبيع مع إسرائيل، على الصعيد المصري والعربي، وحرص الإسرائيليون على تقديم الترحاب بـ«سعد الدين إبراهيم»، بعدما أتيحت لهم الفرصة بالاجتماع معه، نظرًا لآرائه التى تدعو دومًا إلى التطبيع مع إسرائيل.

في هذا التقرير نرصد أبرز من وجهت لهم الاتهامات بالتطبيع مع إسرائيل:

توفيق عكاشة
واجه الإعلامي «توفيق عكاشة» النائب البرلماني الأسبق، هجومًا حادًا، بعد اجتماعه بالسفير الإسرائيلي، واستضافته في منزله وتناول العشاء، لتوجه له العديد من الاتهامات منها الخيانة والتطبيع مع الكيان الصهيوني، على إثره تم طرد عكاشة من مجلس النواب، وفقًا لاستفتاء صوت عليه النواب، وبعدها توالت عليه المصائب من كل اتجاه، ليفقد مستقبل السياسة، في ظل حالته الصحية المتردية التى جعلته يمكث أغلب الوقت في منزله.

يوسف والي
كان لـ«يوسف والي» وزير الزراعة في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك باع من التطبيع مع إسرائيل، في قطاع الزراعة، الذى لحقت به خسائر جمة، آنذاك، جراء الاختراق الإسرائيلي لقطاع الزراعة لا يمكن حصرها فقد شملت الصحة العامة للمواطنين وكانت سببًا في انتشار أمراض سرطانية وفشل كلوي وكبدي وغيرها‏، من الأمراض المزمنة، وتعرضت التربة الزراعية للتلف، وتراجع القطن المصري وتقدم عليه القطن الإسرائيلي.
يذكر أن «والي» بدأ التطبيع الزراعي بين مصر وإسرائيل قبل توليه وزارة الزراعة وذلك عندما كان أستاذًا للاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة من خلال برنامج بحثي زراعي في منطقة سيناء بين خبراء إسرائيليين وأمريكيين والطرف المصري يمثله يوسف والي تحت رعاية هيئة المعونة الأمريكية وهو التعاون الذي شهد انطلاقة كبرى.

حسين سراج وهالة مصطفى
وفي 2010، أصدرت لجنة التأديب بنقابة الصحفيين، حكمًا ينص على توجيه إنذار للدكتورة هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية بمؤسسة الأهرام بسبب استقبالها للسفير الإسرائيلي بمكتبها بالمؤسسة.
كما أصدرت حكمًا آخر على حسين سراج نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر بوقفه عن ممارسة المهنة لمدة ثلاثة أشهر بسبب التطبيع مع إسرائيل، وإقراره بحضور حفلات استقبال للمستشار الإعلامي للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة وتأكيده على سفره لدولة إسرائيل عدة مرات تصل إلى 25 مرة ومشاركته في احتفالات الكيان الإسرائيلي بذكرى اغتصاب فلسطين.

علي سالم
زار الأديب على سالم، إسرائيل بعد التوقيع على اتفاقية أوسلو عام 1994، والتقى عددًا من الشخصيات اليهودية هناك، وعندما عاد إلى مصر أصدر كتابًا بعنوان «رحلة إلى إسرائيل» سرد فيه أحداث وتفاصيل رحلته ولقاءاته، وتمت ترجمته إلى العبرية والإنجليزية.

أسامة الغزالي
يعتبر الكاتب الصحفي أسامة الغزالى حرب، من أبرز المدافعين عن إسرائيل والمؤيدين للتطبيع، مؤكدًا رفضه استخدام الماضي في زرع الكراهية والحقد في قلوب الأجيال الحالية، وزار الكيان الصهيوني عام 1999.