رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تُدّر ملايين الجنيهات».. 5 وسائل بديلة لزيادة سعر تذكرة «المترو»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

زيادة سعر تذكرة المترو أزمة شكلّت صداعًا في رأس المصريين منذ فترة، فعلى الرغم من زيادتها خلال عام 2017 بنسبة 100%، إلا أن الحكومة صدمت المصريين بإعلان زيادتها مرة ثانية العام المقبل، لتصبح بحد أقصى 5 جنيهات، وهو الأمر الذي أزعج المصريين؛ نظرًا لعدم اتساقها مع رواتبهم، ورغم أن الحكومة ترى قرار الزيادة في صالح هيئة مترو الأنفاق إلا أن هناك وسائل أخرى كان من الممكن أن تختارها الحكومة للتخفيف عن المواطن.

«إعلانات على تذكرة المترو»
كان هناك اقتراح من شاب مصري، اخترع فكرة بسيطة لجلب أموال لصالح هيئة مترو الأنفاق، وهي وضع إعلانات على تذكرة المترو، وقدم الفكرة للحكومة المصرية إلا أن الروتين عطل الشاب، مما استدعى دولة الإمارات إلى الموافقة من قبل وزارة النقل الإماراتية على تنفيذ فكرته؛ نظرًا لأنها لم تنفذ بمصر، وقال الشاب فى ذلك الوقت عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «بعد العرض الذى قدمته فى وزارة النقل هناك، يمكننى أن أقول لكم الآن إن الإعلان عن المشروع الخاص بتذاكر المترو قريبا فى دبى»، المترو يخدم يوميًا ما يقرب من 3 ملايين مواطن أى أن الإعلان كان سيصل إلى 3 ملايين مواطن يحمل تذكرة المترو.

«أكشاك المترو»
داخل محطات المترو ترى أكشاكًا لبيع عطور واكسسوار موبايلات وغيرها من الأشياء التى تباع بالمترو، الكشك إيجاره سنويًا من قبل إدارة المترو 140000 جنيهًا، وفى 77 محطة للمترو تعمل حاليًا يتواجد أكثر من كشك للخدمات، ويقوم الشباب باستئجار الكشك للرزق، المزايدة التى طرحتها شركة المترو وشاركت فيها مجموعة من الشباب، مؤكدين أنهم تحملوا السعر لأن المترو به حركة سير عالية، والعقد يجدد سنويًا طالما هناك التزام بسداد قيمة الإيجار.

«راديو بالمترو»
أول إذاعة موجهة لركاب «مترو الأنفاق»، حملت اسم «راديو كيميت»، وهي لركاب المرحلتين الثانية والثالثة من مترو الأنفاق، وقال تامر شعلان، صاحب فكرة الراديو، ومدير عام المحطة، فى تصريحات صحفية إن فكرة إنشاء محطة راديو داخل المترو، بدأت تراوده منذ 3 سنوات، مشيرًا إلى الهدف منها هو إعادة تأهيل وتثقيف المجتمع المصرى، لافتًا إلى أن البرامج تتنوع ما بين المحتوى الفنى والثقافى وبرامج التنمية البشرية، الراديو به إعلانات مدفوعة الأجر، كما أنه يحمل بعضًا من الثقافة للشعب المصري.

«إعلانات متلفزة بالمترو»
شهد المترو منذ فترة ليست بالبعيدة شاشات عرض داخل المحطات تقوم بعرض الإعلانات، ويشاهدها الكثير من الركاب أثناء انتظار المترو، الإعلانات بالطبع كانت تدخل الأموال لخزينة المترو، وهو ما يجعلها تنسى زيادة سعر التذكرة الذي يُرهق المواطن.

«إعلانات داخل المترو وخارجه»
حين تركب مترو الأنفاق، عليك أن ترى أنه ليس موحدًا اللون، فهناك بعض القطارات تحمل إعلانات خاصة، بالمظهر الخارجي لها، كما أن جميع عربات المترو من الداخل تشهد إعلانات بسيطة، لذا فإن مع زيادة عدد العربات بافتتاح الخطوط الأخرى للمترو، سيزداد حجم الإعلانات الأمر الذي سيجعل أموالا كثيرًا تدخل للهيئة بدلا من زيادة التذكرة.