رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإباحية تسيطر على كارتون الأطفال.. وخبيرة تربوية تحذر من خطورته

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يتفاجأ بعض الأمهات من تصرفات لأطفالهم غير متوقعه مثل الرغبة في تقبيل زميلته بالمدرسة أو لمس أعضاء حساسة بشكل غير مقبول وغيرها من التصرفات التي تتنافى مع ثقافتنا وديننا وغير مقبولة على الإطلاق ، ولكن في النهاية تكتشف الأم أن السبب في ذلك هو الكارتون وكذلك الألعاب التي تشمل لقطات إباحية من المفترض ألا يتعرض الطفل لها.

الكارتون الإباحي تم تصديره لنا من جانب دول الغرب، حتى يتم تغيير ثقافتنا والتطبع بثقافتهم، من خلال العمل على وضع لقطات تحمل معاني جنسية للطفل كلقطات " أحضان ، وتقبيل ، وغيرها من اللقطات الأخرى " ومن أشهر الكارتون الذي يعمل على ذلك هو " اسبونج بوب" وفقا لتقرير نشره موقع "buzzfeed.com"العالمى، حيث يشمل هذا الكارتون على بعض من المشاهد التي تشمل على تصدير الشذوذ بين سبونج بوب في أحد الحلقات بتبنى "قوقع بحر" هو وباتريك ثم يقوموا بتربيته ويقوم سبونج بوب بدور الأم.

فإنهم يمثلون دور الثنائي المتحاب والمتفاهم معاً، فالطفل يتعرض لمثل هذه المشاهد التي تثبت في ذهنه في مرحلة من العمر المفترض أنه يكون مدارج فهمه ، مما يؤثر على سلوكه ، وتتفاجأ الام بقرارات بعد ذلك من الطفل أنه يريد الاستقلالية فيما بعد عندما يمر بمرحلة المراهقة.

وعلقت قالت أميرة الفشاوي، حاصلة على دكتوراة في فلسفة التربية وخبيرة تربوية وأسرية، أن الكارتون الإباحي يعمل على ترسيخ مفاهيم مغلوطة لدى الأطفال خاصة عند رؤيتها في مرحلة الطفولة المبكرة فهي مرحلة تكوين المفاهيم لدى الطفل التي تثبت في ذهنه بالمراحل المتقدمة من عمره.

وأضافت الفيشاوي في تصريحات خاصة لـ " الدستور" أن الهدف الاساسي من الكارتون هو تصدير قيم الحب والتسامح والصدق ولكن هذه المفاهيم لم نعرف عنها شيء في هذا الوقت، موضحاً أن الأمهات الجدد لا يدركن مدى خطر التكنولوجيا الحديثة على الأطفال بل يتباهو بما وصلوا اليه من تكنولوجيا وما يمتلكه الاطفال من " اي باد وموبايلات حديثة" جاهلين مدى تأثيره السلبي عليهم ، مشيراً إلى أن هذه الافلام سياسة غربية تريد أن تدمر اخلاقيات أطفالنا ومبادئهم التي تربوا عليها ، لذا على الاب والام أن يكونوا على وعي بما يشاهده الاطفال .